«محمد أحمد الحرامي».. اسم اشتهر به صاحب أقدم عربة فول بمنطقة السبتية، كونه الأغلي في أسعار المنتجات عن باقي زملائه العاملين في نفس المجال، إذ يقول صاحب العربة: «العربية دي من 1968، يعني حوالي 53 سنة، وابن عمي كان شغال عليها، واتوفي.. وأنا جيت هنا مطرحه».
في مطلع الفجر، يستعد «الحرامي» في تحضير عرب الفول، إذ يضع «قدرة الفول»، وبعض السلطات التي أعدها للزبائن، ويضيف في تصريحات خاصة لـ«» أن يومه يبدأ من الساعة 3 فجرًا، ويأتي إلى موقعه من مسكنه في منطقة المطرية شرق القاهرة، متابعًا:«بخلص على الساعة 3 الظهر، ودي عمليه حسب الأرزاق ملهاش وقت معين».
سنوات عديدة، والزبائن تحرص على الشراء والوقوف على عربة «الحرامي»، يضيف أحد الأشخاص الذين اعتادوا على تناول الطعام من عربة الفول عند «عم محمد»، أنه يقوم بتناول الفول عنده، منذ ما يقارب الـ10 سنوات كاملة، وطعامه طيب المذاق.
«عم محمد» ليس «الحرامي» الأشهر في مصر
لقب «الحرامي» لم يطلق على «عم محمد» فقط، بل أطلق اللقب أيضًا على «سعد الحرامي»، بائع الفول الأشهر في مصر، بسبب اجتماعه منذ ما يقرب من 43 عامًا مع الفنان الراحل فريد شوقي على إحدى المقاهي الشعبية يلعبان «الدومينو»، وعندما حاول السرقة في أوراق اللعبة، ناداه فريد شوقي بـ«الحرامي»، ليصبح من حينها هذا اللقب هو اسم الشهرة له.