تشهد البلاد موجة من الطقس السيئ وعدم الاستقرار، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء الذي يبدأ بعد ساعات قليلة، ويستمر 88 يومًا و23 ساعة و35 دقيقة، وصلت لحد تساقط الثلوج على مناطق في الإسكندرية، وأمطار غزيرة في عدد كبير من المحافظات.
وتقول الهيئة العامة للأرصاد الجوية إن بعض محافظات السواحل الشمالية وشمال الدلتا: «الإسكندرية – دمياط – بورسعيد – البحيرة – كفر الشيخ – بلطيم – رشيد»، يشهدون وجود خلايا رعدية تؤدي إلى تساقط أمطار غزيرة أحيانًا، ورعدية أحيانا مع حبات برد أحيانا أخرى، بالإضافة إلى وجود سحب منخفضة ممطرة في سيناء، مصحوبة بأمطار مختلفة الشدة، بالإضافة إلى أن منطقة كاترين تشهد سقوط الثلوج.
ما هي الخلايا الرعدية التي ضربت الإسكندرية؟
وفي هذا الصدد، يتساءل العديد من الأشخاص عن معنى الخلايا الرعدية الممطرة التي ضربت بعض المحافظات، بحسب ما شرحت الدكتورة إيمان شاكر، وكيل مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثها لـ«»:
– الخلايا الرعدية عبارة عن وجود منخفضين جويين معًا، أحدهما يتمركز فوق سطح البحر المتوسط، والآخر في طبقات الجو العليا.
– تتكون بسبب وجود فارق كبير في درجات الحرارة على السطح، وفي طبقات الجو العليا نتيجة وجود منخفضين جويين معا.
– فارق درجات الحرارة بين السطح وطبقات الجو العليا، أثناء وجود الخلايا الرعدية يصل إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية.
– تسبب حالة من عدم الاستقرار ينتج عنها وجود سحب رعدية وسقوط أمطار مصحوبة بومضات برق وأصوات رعد، وأحيانا ثلوج.
– يصاحبها هواء هابط يسمى «تيارات الهواء الهابطة» ويسبب تنشيط وتسريع الرياح، ونتيجة لذلك ينتج عواصف ترابية.
موعد استقرار حالة الطقس
أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أن موجة الطقس السيء التي تشهده البلاد تصل ذروتها اليوم، ويبدأ الطقس في التحسن بداية من الغد، إذ تشهد البلاد عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية المعهودة خلال هذا التوقيت من السنة، ويهدأ نشاط الرياح.