وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كشف أن بلاده تبحث مع حلفائها عن بدائل حال فشل الدبلوماسية تجاه ملف إيران النووي. وأكد أن الولايات المتحدة تواصل انتهاج الدبلوماسية في التعامل مع إيران في ما يتعلق بالعودة إلى المحادثات النووية لأنها من بين أفضل الخيارات المتاحة.
وتقود الولايات المتحدة حراكا دبلوماسيا واسعا في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني بالحوار قبل اتخاذ سياسات بديلة. ورغم أن الأوروبيين يحاولون لعب دور وسيط التهدئة في المفاوضات الجارية في فيينا فإن دبلوماسيين بريطانيين وفرنسيين وألمانا أكدوا أن القوى الكبرى وإيران لم تبدأ بعد في المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الذي سيصبح قريبا جدا «بلا معنى» دون إحراز تقدم.
وبعد توقف دام 5 أشهر، استُؤنفت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في 29 نوفمبرالماضي في فيينا، بمشاركة الدول التي لا تزال أطرافًا في الاتفاق، وهي الدول الأوروبية الثلاث إضافة إلى الصين وروسيا وإيران.