«هنا محمد عياد»، خريجة جامعة تكنولوجيا المعلومات، منذ نعومة أظافرها تعشق القطط والكلاب، تعول أكثر من 8 كلاب وقطط، خاصة التي تعرضت للعنف من الأهالي، والتي ليس لها مأوى يحميها من أذى البرد، لديها قدرة على تحويل العلاقة بينها وبين الحيوانات إلى عشق ولعب، بجانب النظام.
هنا: حبى للقطط والكلاب علاقة اتولدت بيها
تروي الفتاة تفاصيل العلاقة التي تنشأ بينها وبين الحيوانات الأخرى فى الشارع، وسبب تلقيبها بمنقذة الحيوانات في المنطقة، حسبما أكدت في حديثها لـ«»: «حبى للقطط والكلاب علاقة اتولدت بيها.. وأصبحت مهووسة، عندما أراها أمامى وهى تلعب أشعر بالحياة وبإحساس من نوع تاني، زي علاقة الأم بأولادها.. وبقيت أنزّل صور الحيوانات كلها على الفيس بوك، واتعرفت بمنقذة القطط»، مشيرة إلى أنها تعطى الحرية للكلاب للخروج، فهى لا تربطها بالحبال أو تقيد حركتها، بل تترك الساحة لها فى الشوارع وتسمع الحيوانات كلامها، قائلة: «كل واحد عارف اسمه.. ولما بناديهم من البلكونة بيتجمعوا عندى».
«هنا»: الكلاب تتعرض للتعنيف من الأهالي دون سبب
دون سبب، تتعرض الكلاب للتعنيف من قبل الأهالى بلا رحمة، موضحة أنها دائماً ما تتشاجر مع الجيران بسبب إهانتهم للحيوانات، وتذهب للنوم مقهورة، متابعة: «إحنا بنستغيث.. وطلعنا من هدومنا.. يا ريت يكون عندنا الرحمة.. وبدل ما نموّتهم نرعاهم، ونحط لهم البطاطين وملابس أخرى للتدفئة.. يا ما ناس عندها هدوم قديمة ملهاش لازمة.. أنا بقول خيطيها واعمليها زى مفرش للحيوانات فى الشارع».
واختتمت: «نفسى وحلم حياتى أنقذ كل الحيوانات.. يكون عندى شيلتر كبير ويضم جميع الحيوانات.. أو نخصص مكاناً فى المنطقة مع السكان لإيواء القطط والكلاب.. ومراعاتها».