| الطربوش والجرامافون والشمعدان.. تراث مصر حاضر في ذاكرة السينما

«طربوش وجرامافون وتاكسي فولكس».. مظاهر من روائح الزمن الجميل إندثرت مع التطور الهائل الذي شهدته مصر على الصعيد الاجتماعي بداية من مطلع القرن الحادي والعشرين، إلا أنّ ذاكرة السينما المصرية عامرة بأعمال تُعيد تلك الذكريات الجميلة لأذهان المشاهدين.

ويوافق اليوم، الخميس، 23 ديسمبر الجاري، ذكرى العرض الأول لفيلم «يا مهلبية يا»، 1991، وتدور قصته حول مخرج شاب وصديقه السيناريست يتحديان العقبات في بداية حياتهما الفنية لإنتاج فيلم عن راقصة شعبية لعبت دورا سياسيا هاما أثناء الاحتلال البريطاني من خلال مساعدتها الفدائيين عبر مدهم بالمال والمعلومات لتساعد في محاولة اغتيال الملك فاروق.

بمناسبة ذكرى أول عرض لفيلم «يا مهلبية يا»، تستعرض «»، 4 أشياء قديمة ضمتها مشاهد الفيلم ولم تعد متدوالة في الوقت الراهن.

4 أشياء قديمة لم تعد متداولة

طربوش

شارك في فيلم «يا مهلبية يا»، عدد كبير من الفنانين يرتدون «طربوش» أعلى رؤوسم، من بينهم الفنان أشرف عبد الباقي، وأحمد آدم، إلا أن الطربوش بات من التراث ولم يعد موجودًا في الوقت الحالي.

الجرامافون

«الجرامافون»، آلة موسيقية ذات بوق كبير، يخرج من أسفله قطعة تحتوي في نهايتها على ما يشبه «الإبرة»، تلامس الأسطوانات الموجودة في قاعدتها، لتشدوا بالألحان والأغاني الجميلة، وظهرت تلك الآلة في مشهد بالفيلم، إلا أنها أصبحت من المقتنيات القديمة التي اختفت تماما بعد ظهور  التقنيات الحديثة.

التاكسي الفولكس

وضمت المشاهد الأولى للفيلم، عدد من السيارات، من بينها «التاكسي الفلوكس»، ذات التصميم القديم والمختلف، إذ تظهر السيارة بشكل غريب، وتعد فولكس فاجن الألمانية، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا.

الرقص بالشمعدانوفي إحدى لقطات الفيلم، ظهرت الفنانة ليلى علوي، وهي ترقص داخل ملهى ليلي، واضعة مجموعة من الشموع أعلى رأسها أثناء الرقص تسمى «الشمعدان»، وهذا النوع الغريب من الرقص لم يعد موجودًا في الوقت الحالي، إذ اختلفت أنواع الرقصات خاصة مع تطور الألحان الذي انتهى بالمهرجانات الشعبية في وقتنا الراهن.