قال رئيس قسم التعليم في «مفتية داغستان»، دانيال أوميلوف، إنه لا يمكن فسخ عقد الزواج الإسلامي بمجرد كتابة الكلمات في الرسائل النصية، فمن أجل الطلاق يجب تأكيد ما تمت كتابته شفهيا.
وأوضح «أوميلوف»: «الشرط المهم لفسخ النكاح (زواج المسلمين) هو أن على الرجل أن ينطق بالكلام قراره بتطليق زوجته. وإذا كتب رسالة نصية قصيرة، فلا يزال يتعين عليه تأكيد ما كتبه»، وفقا لـ«وكالة الأنباء الفيدرالية».
وشدد «أوميلوف» على أهمية دور رجال الدين في توجيه النصائح إلى الزوجين، وحثهم على عدم التسرع في الطلاق، خصوصا في حالات الغضب.
يعدّ «الطلاق» أمرا شاقا على النفس، وإن كان حلًّا وحيدًا في بعض الحالات، وما يزيد الأمور صعوبة تعقيد إجراءاته، والدخول في موجة كبيرة من جلسات المحاكم، والكثير من الأخذ والرد.