ودعا السياسيين للعودة إلى ضمائرهم متسائلاً: «متى نستعيد الضمير الوطني، ونستذكر مجد دولة لبنان وعظمة هذا الشعب المؤثر بالحضارة العالمية، علنا ننجح في وقف المسار الانحداري لوجودنا؟».
وأضاف أن «ولادة لبنان هي الاستثناء الذي كان يجدر باللبنانيين أن يقترحوه قاعدة لشعوب الشرق الأوسط، لكننا لم نعرف قيمة هذا الوطن النعمة».
وشدد الراعي على ضرورة استعادة النظام الديمقراطي لأننا نعيش منذ سنوات في حالة اللا نظام، مطالبا باسترداد الدولة لأننا نعيش خارج سقفها، وهي تعيش خارج ميثاقيتها وتخضع لإرادة أحادية عمداً على المؤسسات الدستورية حتى تكبيلها وتعطيلها.
وأكد أن أهل السلطة غارقون في صراعاتهم ويبحثون عن حيل وتسويات للانتقام من بعضهم البعض وتعيين محاسيبهم والتشاطر في كيفية تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية لغايات ضدّ مصلحة لبنان.
وكشف الراعي أنه أكد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال زيارة الأخير إلى لبنان، ضرورة أن تتحرّك المنظمة الدولية لبلورة حلّ دولي يعكس إرادة اللبنانيين.