قال المحلل العسكري في صحيفة هآرتس الاسرائيلية عاموس هرئيل، إن من الضروري الآن إعادة النظر في الوضع على حدود غزة خاصة بعد تصريحات حماس في الأيام الأخيرة حول استعدادها لفرض “معادلة” جديدة أمام إسرائيل على خلفية الأحداث الأخيرة في السجون.
وأشار الى أن التعبيرات واللغة التي تستخدمها حماس تذكرنا إلى حد ما بالأيام التي سبقت التصعيد الأخير عملية “حارس الأسوار” في آيار/مايو من هذا العام.
وأضاف: لقد اختارت قيادة التنظيم في قطاع غزة التدخل في التوتر الذي اندلع في الأقصى وباب العامود في البلدة القديمة، وبعد تهديدات متفرقة قرروا حينها إطلاق صواريخ من غزة نحو القدس، هذه المرة تلمح المنظمة إنها لن تتردد في التصرف كما فعلت في آيار/مايو، وأن أوضاع الأسرى هي اعتبار مهم لها لا يقل عن الوضع في القدس.
ونوه المحلل العسكري الاسرائيلي إلى عوامل أخرى تدفع نحو هذا التوتر هي الجمود في ملف صفقة الأسرى، وحالة الأسرى في سجون إسرائيل، وبطء إعادة إعمار غزة؛ وبداية فصل الشتاء الذي يجلب معه أزمات عديدة في غزة مثل فيضانات وانقطاع التيار الكهربائي، كما أن تفشي (أوميكرون) عامل جديد يزيد سوء الوضع.