تلقى النجم المصري محمد صلاح، ضربة موجعة من قبل زملائه في نادي ليفربول، بعد عدم التصويت لصالحه للانضمام إلى قائمة قادة الفريق (الكابتن) كخيار رابع.
وفي المواسم السابقة تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، كان لليفربول أربعة لاعبين يرتدون شارة القيادة (جوردان هندرسون، وجيمس ميلنر، وجورجينيو فينالدوم، وفيرغيل فان دايك)، ولكن بعد رحيل فينالدوم في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، تبقى ثلاثة لاعبين فقط لحمل شارة قيادة الفريق الأحمر.
وخلال إحدى المباريات التي غاب فيها قادة ليفربول جميعا، حمل المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو شارة القيادة، ليقرر كلوب بعدها توسيع مجموعة اللاعبين “القادة” إلى ستة لاعبين.
وترك المدرب الألماني الأمر للاعبي ليفربول ليقرروا من يحتل المراكز الثلاثة المتبقية، ليقتنص الحارس البرازيلي أليسون بيكر، المركز الرابع.
وقال أليسون في تصريحات نقلتها صحيفة “ميرور” البريطانية: “عادة في أوروبا القائد هو اللاعب الأكثر خبرة أو الأكثر مشاركة في المباريات”.
وأضاف: “كان لدينا مؤخرا مجموعة من أربعة قادة، وقد أصيبوا جميعا، كان على كلوب أن يختار، واختار فيرمينو، الذي كان لديه المزيد من المباريات”.
وواصل: “في هذا الوضع غير المعتاد في تلك اللحظة، فتح المدرب باب التصويت بين اللاعبين لاختيار قادة جدد”.
وأردف الحارس البرازيلي: “فينالدوم رحل عن الفريق، وأدى ذلك إلى زيادة عدد القادة، الآن أصبح هناك ستة، وكنت واحدا من أولئك الذين حصلوا على أصوات الباقيين”.
وتابع: “أنا سعيد بثقة الفريق، ولكن بغض النظر عن شارة القيادة أم لا، أعتقد أن الجميع مهم في قضية القيادة هذه، بصفتي حارس مرمى فإن هذا الشعور بالقيادة مهم”.
وأشارت “ميرور” إلى أنه يبقى أن نرى من الذي تم التصويت له إلى جانب أليسون كخيار خامس وسادس، لكن صلاح مرشح مرجح لأنه عزز مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم هذا الموسم.
وأوضحت أنه إذا لم يتم اختيار اللاعب المصري، فسيكون ذلك بمثابة ضربة موجعة له، بعد أن أعرب عن خيبة أمله لعدم حصوله على شارة القيادة في مباراة ميتلاند في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وصرح صلاح في حوار مع “آس” في نهاية العام الماضي: “بصراحة شعرت بخيبة أمل كبيرة، كنت أتوقع أن أكون الكابتن، لكن هذا قرار المدرب ولذا أتقبله”.
وأفادت “ميرور” بأنه حتى لو حصل صلاح على مكان ضمن قادة ليفربول، فمن الواضح أنه يأتي خلف أليسون، لأن الأخير حمل شارة قيادة الفريق مؤخرا، رغم وجود النجم المصري في التشكيلة الأساسية.