ذكرت وكالة “تسنيم” أنه، خلال مناورات “الرسول الأعظم” الإيرانية، “تم قصف مجسمات تحاكي مواقع حساسة ومصيرية للكيان الصهيوني”.
وأضافت الوكالة أن “المناورات شملت محاكاة استهداف منشأة ديمونا النووية”.
وأكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، على هامش إجراء المرحلة البرية لمناورات “الرسول الأعظم الـ17” المشتركة في يومها الأخير، أنّ “القوة البرّية للحرس الثوري بمثابة ضمانة مُطمئِنة للاستقلال، ووحدة الأراضي والأمن القومي للبلاد”.
وكشف أنّ “النقاط الجديدة في هذه المناورات تشمل الاستخدام المؤثّر للطائرات المسيّرة الهجومية والانتحارية والاستطلاعية، والتي تشكّل أجزاءً جديدة من القدرات الهجومية لقواتنا البرية، والاستخدام المؤثّر للقدرة الهجومية من جانب المروحيات، وإطلاق الصواريخ والقذائف من مسافات بعيدة عن المروحيات”.
بدوره، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ مناورات “الرسول الأعظم” المشتركة تأتي “ردّاً على تهديدات الكيان الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق، قال قائد القوة البحرية في “الحرس الثوري”، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إنّ “صواريخ كروز مقاومة للحرب الإلكترونية، وقادرة على تحديد الهدف في الظروف الصعبة، ودقيقة الإصابة للهدف، ويمكن تسليحها برؤوس حربية خلال فترة قصيرة، وتحمل رادارات خاصة حديثة أكثر تطوراً من سابقاتها”.