وأفادت الوكالة في موقعها الرسمي، بأن المواجهات التي وقعت الليلة الماضية أدت إلى مقتل مهران شوري زاده، ومحسن كيخوايي.
وتعد محافظة سيستان وبلوشستان المتاخمة للحدود مع باكستان وأفغانستان من المحافظات الأكثر فقراً في إيران، وتتعرض إلى التهميش والتمييز بسبب سياسات النظام كون غالبية سكانها من أبناء الطائفة السنية. وتشهد بين الحين والآخر مواجهات مسلحة بين تنظيم جيش العدل البلوشي الذي يطالب بالاستقلال عن إيران وقوات الحرس الثوري. ويرفع التنظيم شعار الصراع مع النظام الإيراني بهدف الدفاع عن أبناء القومية البلوشية الذين ينتمون للطائفة السنية.
وفي فبراير عام 2019 تبنى تنظيم «جيش العدل» المسؤولية عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري أدت الى مقتل 17 شخصا من الحرس في مدينة زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان.
وتفاقم الغضب الشعبي غثر رفع الرئيس إبراهيم رئيسي مخصصات مليشيات الحرس الثوري في الموازنة الجديدة، بنسبة 2،4 % عن العام الماضي.