على مدار الأيام الماضية استحوذت موضة الذيل في بريطانيا على اهتمام الكثيرين، إذ اعتمدت على تركيب ذيل صناعي للحيوانات المختلفة يرتديه الأشخاص بواسطة حزام على خصرهم، ما أثار ضجة واسعة حول فائدة الأمر وهل هو موضة غريبة أم ورائه أمر آخر؟
وتعود قصة موضة الذيل في بريطانيا إلى ابتكار شركة Tail Company البريطانية الشهيرة، وبحسب موقعها الرسمي، فهي تهدف إلى نوع من الترفيه والتقاليع الحديثة التي تجعل الإنسان قريبًا أكثر إلى التكنولوجيا وكسر الروتين اليومي، إذ أن الذيل متصلا بالهاتف الذكي ما يمكن المتسخدمين من التحكم به.
حكاية موضة الذيل في بريطانيا
وكشفت الشركة البريطانية، أن مبيعاتها من موضة الذيل الذي يعرف باسم miTail، وصل خلال الفترة الأخيرة إلى ما يزيد عن 357 ألف ذيل يرتديه الشباب والمراهقون في الشوارع والنوادي والمطاعم والمقاهي في بريطانيا، وفقا لما ذكره موقع «أوديتي سنترال».
الشركة المنتجة للذيل: مستوحى من الحيوانات
وتعمل الشركة على إنتاج ذيول حيوانات للأشخاص على اختلاف أعمارهم، فيستطيع الشخص لفه أو سحقه أو ثنيه أو تنسيقه مع إطلالته، وهي متوفرة للذكور والإناث، وكانت تعمل في مجال إنشاء ذيول بشرية أكثر واقعية منذ أكثر من 15 عامًا: «في عام 2006 قررنا أن ما كنا نفتقده حقًا كان ذيلًا متحركًا حقيقيًا، لذلك قمنا ببناء أول نموذج أولي، وبحلول عام 2012، مع وجود الكثير من الأشخاص يسألون أين يمكنهم الحصول على مثل هذا الطرف الجديد، أطلقنا أول مول لبيع الذيول وهو Kickstarter، وحقق نجاحًا كبيرًا لذا قررنا إطلاق العديد من الأنواع المختلفة للذيول وأيضًا مخالب وآذان مستوحاة من الحيوانات في الطبيعة».
مواصفات الذيل الإلكتروني وسعره
ومن أبرز مواصفات الذيل الجديد، كونه مزود بسحن سريع USB-C سريع، ويدعم Powerbank، حتى تتمكن من الاستمرار في العمل لمدة تصل إلى 10 ساعات، كما أنه مزود بغطاء قابل للنزع بشكل يدوي.
ويتم التحكم في الذيل باستخدام أحد التطبيقات، ويعمل على نظامي التشغيل Android و iOS، كما يمكن تغيير طريقة تحركاته، وتختلف أسعاره بحسب النوع، إذ يتراوح بين 149 و199 دولارا، أي نحو 3126.67 جنيه مصري، ويمكن طلبه عبر الموقع الرسمي للشركة.