كتب- أحمد مسعد:
استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الإنجازات الزراعية التي شهدتها محافظات الصعيد خلال الـ7 سنوات الماضية.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، العديد من المشروعات التنموية والخدمية في الصعيد.
وقال القصير إن قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به شهد دعماً ونهضة غير مسبوقة خلال السنوات السبع الماضية تتوافق في أهدافها مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.. استهدفت:”تعزيز الأمن الغذائى، تحسين التغذية بشكل صحي وآمن، والقضاء على الفقر خصوصاً في المناطق الريفية وتحسين الدخل ومستوى المعيشة وخلق فرص عمل للتشغيل؛ خصوصًا الشباب والمرأة، وتعزيز الزراعة المستدامة والتكيف مع تغير المناخ والحد من آثاره وزيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية.
وقال وزير الزراعة إن الدولة المصرية تبنت أسلوب التنمية المستدامة والاحتوائية التي استهدفت كل المناطق الجغرافية وكل فئات المجتمع ولا تفرق بين محافظة وأخرى، ومن هذا المنطلق كان توجه الدولة نحو تنمية محافظات الصعيد ووضعها ضمن أولويات خططها رغم وجود العديد من التحديات والصعاب ونحن بصدد تشريفكم لافتتاح العديد من المشروعات التنموية والخدمية في محافظات الصعيد ومنها مشروع تطوير شركة الصناعات الكيماوية كيما (مصنع 2) لإنتاج الأسمدة أزوتية بأسوان.
وأضاف وزير الزراعة أن الأسمدة تعتبر مكوناً رئيسياً من مكونات التنمية الرؤية المستقبلية للأسمدة من منظور قطاع الزراعة، وتتمثل الأهمية الاستراتيجية للأسمدة الزراعية في توفير احتياجات قطاع الزراعة من الأسمدة المختلفة وتعزيز الزراعة النظيفة والعضوية، وخلق فرص عمل جديدة وتعظيم اسخدامات الموارد الطبيعية وتوفير حصص تصديرية وزيادة النقد الأجنبي؛ خصوصًا الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية بالإضافة إلى حماية الوطن من التقلبات العالمية والتأمين ضد مخاطر الأسعار .
وتتمثل فوائد الأسمدة للنبات في أنها مصدر طاقة للنبات وتساعد على زيادة تحمل النبات للإجهادات ومقاومة الأمراض وعلى زيادة النمو الخضري كما تساعد على النمو الثمري، وللأسمدة صورا متعدد أهمها المعدنية والعضوية والحيوية وغيرها كما تتنوع الأسمدة المعدنية باعتبارها الأهم ما بين الآزوتية والفوسفاتية والبوتاسية.
وقال وزير الزراعة إنه في ضوء متغيرات سوق الأسمدة في الفترة الحالية وحرصاً على استمرار دعم منظومة الزراعة؛ خصوصاً صغار المزارعين فقد تم اتخاذ القرارات التالية :
1- إلزام الشركات بتوريد نسبة 55 % من الإنتاج ضمن منظومة التوزيع من خلال الجهات التي تشرف عليها وزارة الزراعة .
2- رفع سعر توريد طن الأسمدة الآزوتية المدعمة (يوريا، نترات) إلى 4500 جنيه للطن.
3- توفير حصة قدرها 10 % للشركات الكبرى والمزارع ذات المساحات الكبيرة التي لا تستفيد من منظومة الدعم يتم ضخها بالأسعار الحرة تلبية لاحتياجاتها .
ونظراً لاهتمام الرئيس السيسي بملف الأسمدة فقد صدرت التوجيهات بوضع رؤية مستقبلية لمنظومة الأسمدة، وبناء عليه صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (3472) لسنة 2021 بتشكيل لجنة برئاسة ممثل عن مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وعضوية ممثلين عن وزارة التجارة والصناعة والكلية الفنية العسكرية وكليات الزراعة بالجامعات المصرية وإدارة مشروع مستقبل مصر تتولى هذه اللجنة دراسة سوق الأسمدة في مصر بشكل عام ووضع تصور لتعظيم إنتاجها في مصر في ضوء التعاقدات الحالية مع عرض السيناريوهات المطروحة في هذا الشأن بما يتناسب مع الطاقة الإنتاجية المتوفرة أخذاً في الاعتبار التوجه الاستراتيجي للدولة القائم على التوسع في المشروعات القومية الزراعية.
وتابع الوزير: اسمحوا لي أن أعرض عليكم أهم المتغيرات الخاصة بمنظومة الأسمدة والعلاقة المتشابكة بين هذه المتغيرات من حيث التوسع الأفقي والرأسي ونظم الري والتغيرات المناخية والسوق العالمية.
ونجد من خلال المتغيرات السابقة أن محاور الرؤية المستقبلية تتمثل في التوسع في إنتاج كل من الأسمدة الفوسفاتية سواء ( للسوق المحلية أو الخارجية) والأسمدة الآزوتية (أيضاً للسوق المحلية والخارجية) والأسمدة السائلة والورقية والعضوية والحيوية والتوجه نحو التوسع في التصنيع المحلي للأسمدة البوتاسية.
ويستتبع ذلك زيادة الاستثمارات في إنتاج الأسمدة بكل أنواعها السابقة مما يخلق طاقات تشغيلية إضافية ويحقق فرصا تصديرية وتحقيق اكتفاء ذاتيا لسوق الاستهلاك المحلي، وسيتم وضع هذه الرؤية تحت نظر اللجنة المشكلة تمهيداً للوصول لتوصيات نهائية ومحددة.
واستعرض وزير الزراعة أمام السيسي جهود الدولة لدعم قطاع الزراعة بمحافظات الصعيد خلال الـ7 سنوات الماضية وتركزت في المجالات التالية:
1.تنفيذ المشروعات التنموية الزراعية بمحافظات الصعيد.
2.تنفيذ مشروعات التوسع الأفقي.
3.التوسع الرأسي للارتقاء بإنتاجية المحاصيل الزراعية.
4.خدمات دعم المزارعين.
5.خدمات دعم الصادرات الزراعية من محافظات الصعيد.
6.تنمية الثروة الحيوانية وخاصة صغار المزارعين والمربين.
7.مشروعات النفع العام في إطار دعم مبادرة حياة كريمة.
8.التسهيلات والخدمات التمويلية المقدمة للمزارعين بمحافظات الصعيد.
9. التحول الرقمي
10. فعلى صعيد المشروعات الزراعية التنموية والخدمية المنفذة في الصعيد
11. بلغ عدد المشروعات 241 مشروع بتكلفة 17 مليار جنيه وبلغ عدد المستفيدين 600 ألف مستفيد
12. ويتركز معظمها في :
13. مجالات التنمية الزراعية والمجتمعية المستدامة
14. إقامة وإنشاء منشآت خدمية
15. الأنشطة الخاصة بتقديم الدعم والتسهيلات للمزارعين
16. بالإضافة إلى إنشاء مركز الأقصر التنسيقي للابتكار ونقل المعرفة بالتنسيق بين وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي بهدف معالجة ضعف الأمن الغذائي وتعاون جنوب- جنوب للقضاء التام على الفقر في إفريقيا، وهو مركز لتدريب صغار المزارعين بالأقصر وكل محافظات الصعيد ودول القارة الإفريقية وأيضاً ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، تماشياً مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
17. -مشروعات التوسع الأفقي
18. بلغ إجمالي المساحة التب تم إضافتها للرقعة الزراعية بالصعيد نحو 550 ألف فدان في مناطق شرق العوينات/ توشكى/ الوادي الجديد/ الفيوم/ غرب المنيا/ غرب غرب المنيا.
19. -مشروعات التوسع الرأسي.
20. -تم استنباط أصناف محصولية عالية الإنتاجية وقصيرة العمر ( 55 صنفًا).
21. -تم تنفيذ الممارسات الزراعية الحديثة فى مساحة ( 1 مليون فدان)
22. -تنفيذ مشروعات تطوير وتحديث الري بمحافظات بني سويف / المنيا / قنا / الوادي الجديد في مساحة ( 300 ) ألف فدان .
23. -جار تنفيذ أسلوب زراعة القصب بالشتل ، وأيضا تحديث نظم الري في إطار مبادرة تطوير وتحديث نظم الري التي تم إطلاقها بتمويل على 10 سنوات ودون فوائد.
24. - تقدم الوزارة العديد من الخدمات لدعم المزارعين في محافظات الصعيد، من خلال:
25. - 14 محطة بحثية (استنباط اصناف وانتاج تقاوي)
26. - 58 محطة زراعة آلية
27. - 112 منفذ توزيع تقاوي
28. - 5 محطات غربلة وتعبئة التقاوي
29. - 13 معملا فرعيا للصحة الحيوانية
-بالإضافة إلى تقديم خدمات دعم المزارعين في:
-الأسمدة الأزوتية حيث بلغ إجمالي الدعم 4.5 مليار جنيه .
-كما تم توزيع 90 ألف طن تقاوي للمحاصيل الاستراتيجية بأسعار مدعومة .
-3200 آلة زراعية تستخدم في الميكنة الزراعية الحديثة وخدمات تحسين التربة.
-دعم عمليات المكافحة المتكاملة لأهم الآفات بالإضافة إلى وجود عدد 16 قاعدة لرصد ومتابعة ومكافحة الجراد الصحراوي لمنع دخوله من البلاد المجاورة .
-وفي إطار زيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية من محافظات الصعيد فقد تم:
– تكويد 650 مزرعة من خلال منظومة تكويد المزارع التصديرية
– فتح 55 سوقا تصديرية في إطار فتح أسواق تصديرية تستوعب حاصلات الصعيد
– اعتماد ومراقبة المناطق الخالية من العفن البنى لتصدير البطاطس لمساحة 200 ألف فدان
– تكويد واعتماد 162 محطة من محطات ومراكز تعبئة للتصدير.
وفي مجال دعم تنمية الثروة الحيوانية:
-المشروع القومي للبتلو :
-فقد بلغ إجمالي تمويل المشروع القومى للبتلو حوالي 1.8 مليار جنيه وبلغ عدد الرؤوس 120 ألف رأس بإجمالي 11 ألف مستفيد .
– كما تم إنشاء مجمع الإنتاج الحيواني بالفيوم بطاقة 15 ألف رأس
– مزرعة الجاموس المحسن وراثياً بغرب غرب المنيا 1500 ألف رأس تستخدم كنموذج لتشجيع المستثمرين في هذه المناطق .
- مراكز تجميع الألبان :
– وفي إطار توجيهات سيادة الرئيس بتطوير مراكز تجميع الألبان فقد تم تطـوير وإن شـــاء 25 مركزًا؛ منها 4 مراكز تابعة لوزارة الزراعة و21 مركز بتمويل ذاتي أو بقروض ميسرة 5%، ويستهدف إنشاء 33 مركـزًا أخـرى فـي إطــار مبــادرة حياة كريمة ضمن مجمع الخدمات الزراعية.
خدمات دعم الثروة الحيوانية:
– عدد 1700 قافلة بيطرية لحماية الثروة الحيوانية وتحديث 126 وحدة بيطرية.
– التأمين خدمات التأمين على الثروة الحيوانية لعدد 3 ملايين رأس بإجمالي قيمة تعويضات بلغت 33 مليون جنيه.
– تم إنشاء 233 نقطة تلقيح جديدة لدعم التحسين الوراثي.
– في مجال الاستثمار الداجنى :
– تم طرح 8 مناطق بالإضافة إلى 13 موقعاً تابع لهيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية .
– وفي مجال الثروة السمكية:
- تم طرح 9 مناطق للأقفاص السمكية فى البحر الأحمر
– تدعيم الثروة السمكية في بحيرة السد العالي و النيل والبحيرات بـ275 مليون إصبعية بلطي من المفرخات السمكية.
- دعم 7000 صياد من خلال مبادرة “بر أمان “
في إطار تدعيم التحول الرقمي في مجال الزراعة فقد تم :
- تم إطلاق منظومة كارت الفلاح في كل محافظات الصعيد .
– فقد بلغ عدد الحيازات المسجلة على المنظومة 1.45 مليون حيازة ،كما بلغ عدد الكروت المطبوعة 1.3 مليون كارت بمساحة 1.5 مليون فدان سلم منها للمزارعين والفلاحين 530 ألف كارت وجار تسليم وطباعة الباقي.
- تم تأهيل ودعم كل الجمعيات الزراعية بمحافظات الصعيد البالغ عددها 1914 جمعية بأجهزة التابلت ونقاط البيع (ماكينة POS) لتنفيذ عمليات إدخال البيانات وتعديلها وتسجيل عمليات الحصر وصرف الأسمدة من خلال المنظومة.
- تم إطلاق تطبيق هدهد ( مساعد الفالح الذكي) بالتنسيق مع وزارة الاتصالات لتدعيم الإرشاد الزراعي وتسهيل التواصل مع المزارعين والفلاحين في كل المحافظات .
– جار حالياً اختبارات تطبيق الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حصر المحاصيل الزراعية.
– تم تركيب نحو 490 ماكينة A T M في فروع البنك الزراعي وبعض المناطق التي تخدم المزارعين والفلاحين في ريف وصعيد مصر .
– المنصة الزراعية الإلكترونية (أجري مصر) التى تسهل عمليات تسويق وبيع مستلزمات الإنتاج الزراعي وتقلل حلقات التسويق وتوفر عمليات الدفع باستخدام كارت الفلاح.
وفي إطار مبادرة “حياة كريمة” فقد بلغ عدد مشروعات النفع العام التي تم الموافقة عليها بإجمالي 2070 مشروعا منها:
2700 مشروع من من مشروعات النفع العام (منشآت تعليمية وخدمية وصحية ورياضية ودور عبادة وغيرها )؟
270 مشروعاً لمشروعات حياة كريمة
وبلغ عدد مجمعات الخدمات الزراعية في محافظات الصعيد من المرحلة الأولى 210 مجمعات بتكلفة 1.2 مليار جنيه تضم:
210 جمعيات زراعية
199 وحدة بيطرية
193 مركزا إرشاديا
33 مركز تجميع الألبان
وفي إطار مبادرات الدولة لتقديم التسهيلات والخدمات التمويلية لمزارعي الصعيد فقد بلغ إجمالي قيمة التمويل 27 مليار جنيه، وإجمالي قيمة الدعم 1.5 مليار جنيه وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 1.1 مليون مستفيد، و2.2 مليار جنيه إجمالي الإعفاءات للمتعثرين بإجمالي 148 ألف مستفيد من الإعفاءات، و450 فرعاً للبنك الزراعي المصري لخدمة أهالي الصعيد.