أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي أن الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى يعكس قوة المملكة العربية السعودية والمكانة الكبيرة التي تحظى بها في محيطها العربي والإقليمي وثقلها الدولي، كما يجسد الجهود الكبيرة التي تقوم بها في سبيل دعم وأمن واستقرار دول المنطقة.
وقال العسومي إن الخطاب الملكي تضمن التأكيد على المبادئ الراسخة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في سياستها الداخلية والخارجية، موضحاً أنه على المستوى الداخلي تمثل مفردات هذا الخطاب منهاج عمل ودافعاً قوياً لأعضاء مجلس الشورى السعودي لاستكمال المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وانطلاقا من رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما تتضمنه من مشاريع تنموية ذات رؤية مستقبلية من أجل اقتصاد قوي ومستدام قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: «على المستوى الخارجي، ترسم مضامين الخطاب خارطة طريق لما تنتهجه المملكة العربية السعودية من سياسات حكيمة ومتوازنة تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية، كما تجسد الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في التعامل مع ما يواجه الأمة العربية من تحديات في كافة المجالات».
وأكد رئيس البرلمان العربي أن المملكة العربية السعودية تمثل صمام أمان للأمن القومي العربي، وركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.