وقع وفد إسرائيلي لشؤون التسلح، الليلة الماضية، على اتفاق في الولايات المتحدة لشراء 12 مرحية ناقلة جند من صنع شركة “لوكهيد مارتن”، لتحل مكان مروحيات مشابهة بحوزة الجيش الإسرائيلي. كما وقع الوفد على شراء طائرتي تزويد وقود في الجو، من صنع شركة “بوينغ”، وفق ما ذكر موقع صحيفة “غلوبس” الإلكتروني اليوم، الجمعة.
ويبلغ حجم صفقة مروحيات ناقلة الجند قرابة ملياري دولار، وحجم صفقة طائرتي تزويد الوقود 1.1 مليار دولار. وستُمول الصفقتان من المساعدات الأميركية لإسرائيل، التي تبلغ 3.8 مليار دولار سنويا. وبحسب الاتفاق سيكون بإمكان الجيش الإسرائيلي شراء 6 مروحيات ناقلة جند أخرى. وستصل المروحيات الأولى إلى إسرائيل خلال العام 2026.
ووقعت إسرائيل سابقا على اتفاق لشراء طائرتي تزويد وقود في الجو، ليكون بحوزتها أربع طائرات كهذه. ويذكر أن الولايات المتحدة رفضت مؤخرا طلب إسرائيل بتسليمها طائرتي تزويد وقود قبل الموعد المتفق عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ستتم ملاءمة طائرات تزويد الوقود للاحتياجات الإسرائيلية ومتطلبات سلاحها الجوي العسكرية، وستضاف إليها أنظمة إسرائيلية الصنع. وتستخدم هذه الطائرات لدى مهاجمة أهداف بعيدة، مثل إيران.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن أن هذا التسلح هو جزء من خطوة واسعة النطاق في السنة ونصف السنة الأخيرة، والتي ترمي إلى “تعزيز قدرات وبناء القوة في الجيش الإسرائيلي مقابل تهديدات حالية ومستقبلية، وبضمنها في الحلقة الثالثة” في إشارة إلى إيران.
وتشمل خطة التسلح الإسرائيلية بتمويل المساعدات الأميركية السنوية شراء طائرات إف-35 وطائرات تزويد وقود من طراز KC-46، ومروحيات ناقلة جند من طراز CH-53K، وذخيرة جوية متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومنصات بحرية وبرية جديدة وبرامج سيبرانية ورقمية.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في تلميح لإيران، إن “اتفاقيات التسلح هي طوبة أخرى وهامة في بنية قوة الجيش الإسرائيلي. ونواصل تعظيم قوتنا، والتغيّر وملاءمة سلاح الجو لتحديات المستقبل القريبة وبالأساس تلك البعيدة عن حدود إسرائيل”.