ولم يصدر أي تعليق من باك، وهي ابنة حاكم عسكري سابق، لكن محاميها قال إنها قدمت اعتذارا عما سببته من قلق عام ووجهت الشكر للرئيس مون جيه إن على اتخاذ ما وصفته بـ«القرار الصعب».
يذكر أنه يناير الماضي، أيدت المحكمة الدستورية حكما بالسجن 20 عاما صدر بعد إدانة باك بالتواطؤ مع صديقة وهي أيضا مسجونة للحصول على عشرات المليارات من الوون من شركات كبرى لتمويل أسرة الصديقة ومؤسسات غير ربحية تملكها. ومنح الرئيس مون جيهإن عفوا خاصا لبارك الأسبوع الماضي، لافتا إلى تدهور صحتها وعبر عن أمله في تجاوز الماضي المؤسف وتعزيز الوحدة الوطنية.
وأصبحت باك (69 عاما) أول رئيس منتخب ديمقراطيا لكوريا الجنوبية يتم عزله من المنصب عندما أيدت المحكمة الدستورية تصويتا للبرلمان في عام 2017 لإقالتها في فضيحة أدت أيضا لسجن رئيسي شركتي سامسونج ولوتي جروب.