| 9 معلومات عن أول معيد من مرضى ضمور العضلات: رفضته مديرة مدرسة إعدادية

بعد ثلاثة أشهر فقط، من إعلان جامعة الزقازيق تعيين الشاب محمد عمر محمد خيري، ابن محافظة الشرقية، المصاب بضمور العضلات، معيدًا بقسم الاقتصاد والتشريعات الاقتصادية بكلية الحقوق الخاصة في سبتمبر الماضي، رحل المعيد صباح اليوم السبت، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وفي التقرير التالي تستعرض «» أبرز 10 معلومات عن أول معيد جامعي من مرضى ضمور العضلات، كشف عنها «محمد» في حديث سابق له مع «»، إضافة إلى عدة لقاءات تليفزيونية له:

  • معاناة الراحل مع مرض ضمور العضلات بدأت منذ الرابعة من عمره، حين بدأ يلاحظ أهله عدم قدرته على السير بشكل جيد، وتعايش مع المرض لأكثر من 18 سنة، قبل أن يرحل عن عمر ناهز الـ 22 عامًا.
  • تفوقه الدراسي اتضح للجميع منذ عامه الأول بكلية الحقوق، إذ استطاع أن يكون ضمن الـ10 الأوئل على مستوى دفعته.
  • من اليوم الأول له بكلية الحقوق كان يحلم بأن يصبح معيد بالجامعة.

  • لا يستطيع «محمد» أن يحرك أي طرف من أطرافه الأربعة سواء قدميه أو يديه، إذ كان يستخدم كرسي متحرك للتنقل من مكان إلى آخر، وكان يلجأ إلى والداه أو والداته دوما حتى يستطيع أن يذهب إلى كليته.
  • المذاكرة لم تكن بالأمر السهل على المعيد الراحل رغم تفوقه الكبير، وكان يلجأ إلى والداته لكي تقلب له صفحات كتابه كيفما يشاء.

أقرأ أيضا: أول معيد من مرضى ضمور العضلات في مصر: الإعاقة ليست في جسدي

  • كان يحلم المعيد الراحل بالالتحاق بكلية الطب، لكن ظروفه الصحية حالت دون تحقيق ذلك، فاختار كلية الحقوق.
  • في المرحلة الإعدادية رفضت مديرة مدرسته فكرة تواجده بالمدرسة، لكنه أصر على استكمال دراسته وأخبر تلك المديرة أنه سيتحصل على أعلى مجموعبين كل الطلاب هذا العام، وبالفعل تحصل على 98% بهذه السنة الدراسية.
  • كل ما كان يحلم به المعيد الراحل، ان يستطيع نقل علمه إلى الطلبة وأن يفيد به الجميع، وأن يسخر علمه في خدمة المجتمع.
  • قال عن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له: «كان حلم حياتي، وكنت على يقين أن ربنا هيحققه».