شائعة وفاة مجدي يعقوب.. ظهور إعلامي وادعاء قابله نفي


03:50 م


السبت 01 يناير 2022

كتب- :

انطلقت شائعة مجهولة المصدر، قبيل دقات منتصف ليلة رأس العام بساعات قليلة، عبر “فيسبوك”، وانتشرت بشكل موسع على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب.

وتسببت هذه الشائعات في بلبلة الرأي العام؛ خصوصًا أن الجمهور لم ينسَ ظهور الدكتور مجدي يعقوب، خلال حوار خاص مع الدكتورة درية شرف الدين، عبر القناة الأولى، لأنه سبق هذه الشائعات بساعات قليلة، وحظي بتغطية واسعة من مختلف وسائل الإعلام الإلكتروني، وكشف خلاله الجراح العالمي عن أسرار تُذاع لأول مرة عن سر اختياره أسوان، لتكون مقرًّا لمركز مجدي يعقوب للقلب وطبيعة عمل المركز.

وتواصل “” مع مصادر مقربة من الدكتور مجدي يعقوب، ونفت هذه الشائعات تماما.

وقالت المصادر، في تصريحات خاصة: “هذه الشائعات تخرج في العام مرتين؛ إحداهما تكون في رأس السنة، ولا نعرف مصدرها ولا علاقتها بهذه المناسبة”.

وأكدت على أن الدكتور يعقوب في أتم صحته ويتمتع بطاقة جيدة ولديه الكثير من الطموحات التي يتمنى تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

ونفت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمركز القلب في أسوان، شائعات جراح القلب العالمي، مؤكدين على أن السير مجدي يعقوب بصحة جيدة، وأن ما يتردد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

كان العالم والجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، قال في تصريحات تليفزيونية، أول من أمس، إنه يحب أسوان، ويحب أهلها، لذلك اختار أن يكون مركز القلب في هذه المحافظة الجميلة؛ أجمل مكان في العالم، متابعًا: “بحب ناس أسوان، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من حياتي”.

ومجدي يعقوب بروفيسور مصري- بريطاني، وجراح قلب بارز، من مواليد مدينة بلبيس، محافظة الشرقية بمصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية، وتنحدر أصولها من المنيا، درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992).

وعُين يعقوب أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967، وفي عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005.

ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات جراحية كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب “ملك القلوب”.