وظهر نتنياهو اليميني المتطرف (71 عاماً) عابساً على شاشة التلفزيون ليحذر من تشكيل «حكومة خطيرة من الجناح اليساري» في آخر محاولة لمنع الائتلاف الإطاحة به.
ووصف نتنياهو بغضب المشهد الحالي بأنه «احتيال القرن» بعد أن انقلب عليه رفيقه اليميني نفتالي بينيت واختار التحالف مع زعيم المعارضة المنتمي للوسط يائير لابيد بالرغم من وعده علناً بأنه لن يقدم على هذه الخطوة.
وقد تؤدي التركيبة المتنوعة لتحالف لابيدبينيت إلى وضع غير مستقر لاسيما في بلد تمزقه الانقسامات السياسية إلى درجة أن تكرار الانتخابات بات أمراً طبيعياً فيه، وهذا يعني أن أحداً في إسرائيل لا يستبعد عودة نتنياهو إلى الحياة السياسية. وحتما لن يأسف المسلمون والعرب وتحديداً الفلسطينيون على الإطاحة بنتنياهو، وهو الذي قتل نساء وأطفال ورجال فلسطين وسفك دماءهم، إلا أن الفلسطينيين يضعون أياديهم على قلوبهم كون تلميذ نتنياهو لابيد هو الذي سيقود المرحلة القادمة.. خلاصة.. إسرائيل تلفظ نتنياهو.. وغزة تطيح بقاتل الأطفال.