جولة «» رصدت غرق بعض الشوارع بعد أن حاصرتها مياه الأمطار.
وأكد مواطنون لـ«»، ومنهم محمد حكمي، خالد بكري، أن هذا الوضع يتكرر مع كل حالة مطرية؛ ما يؤدي إلى تضرر المنازل والسيارات، والممتلكات الخاصة؛ ما يتسبب في عدم تمكنهم من الخروج حتى يقل منسوب المياه دون أن تنتهي المعاناة التي وعدت بها الجهات المختصة. وطالبوا الأمانة والبلديات المعنية بضرورة معالجة ما تكشفه الأمطار من خلل في التصريف حتى لا تتكرر المأساة وتستمر المعاناة عند هطول الأمطار. وأشاروا إلى أن المعالجات المؤقتة ليست حلا لأنها تضاعف المشاكل أمام عجز تصريف مياه الأمطار التي تحول الشوارع إلى سيول متحركة تدهم الأحياء والميادين، مخلفة مستنقعات قد تتسبب في بعض الأمراض.