رغم فارق العمر والخبرة والشهرة؛ إلا أن صوته حينما يصدى بأرجاء مكان يتواجد فيه يظن سامعيه أنه الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقين لكن مع التركيز لمدن ثوانٍ يتفاجأ البعض بشاب في نهاية العشرينيات يدعى عمرو جمال، كل ما يتمناه هو السماح له بفرصة لإثبات نفسه.
يسعى «عمرو» منذ 12 عامًا للحصول على فرصة لإثبات نفسه، فقد بدأ الأمر معه عندما كان يغني في المدرسة، ويسمعه أصدقاؤه ومعلموه ويشيدون بأدائه، ويشجعونه على أن يكون الغناء طريقه في المستقبل، ومن هنا بدأ السعي وراء موهبته خاصة بعد تشبيه صوته بالمطرب هاني شاكر، وهو ما دفعه للاجتهاد وتدريب نفسه جيدًا حتى يكون جديرًا بالوصف: «بشتغل عشان عايز أوصل ويبقى ليا مكان».
صوت «عمرو» يطابق غناء هاني شاكر
يعيش «عمرو» في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، منذ نحو 5 سنوات، بدأ الانطلاقة الحقيقية بتعاقده على الغناء في الحفلات والجامعات والأفراح، وعندما سمعه الجمهور وجدوا صوته يطابق طرب هاني شاكر، وطلبوا منه عمل أغنية له: «بشتغل طول السنة عادي ممكن 6 حفلات في الشهر، وممكن يجي شهور ميكونش فيها حاجة والحمد لله الحياة كويسة».
بداية جديدة
لم يكن الغناء بداية صعوبات «عمرو» بل كان هناك طريق آخر مليء بالأشواك، أولها صعوبات كثيرة واجهته كلاعب كرة قدم بنادي غزل المحلة، أدت إلى انتهاء مسيرته الرياضية، ليبدأ صفحة جديدة في عالم الغناء: « كنت بلعب كورة قعدت حوالي 5 سنين، وبعدين روحت نادي غزل المحلة، وبعد سنتين محصلش نصيب أكمل في المجال ده».
رسالة «عمرو» لهاني شاكر
قام «عمرو»، البالغ من العمر 28 عاما، بالغناء للمطرب هاني شاكر، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت 4 ملايين مشاهدة: «جبت أغنية نسيانك صعب أكيد لتامر حسني، وغنيتها تاني بصوتي بعتها للنقيب عبر الواتساب، وأنا زعلان عشان شافها ومردش عليا كان نفسي يدعمني ويقف جمبي ويقدمني للناس، أنا صوتي حلو بقدم فن هادف وخالي من أي ألفاظ خارجة، ونفسي في فرصة عشان أقول إني موجود».