شرعت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأعمال تحصين سجن جلبوع، وذلك لمنع فرار الأسرى. وتأتي أعمال التحصين عقب عملية فرار 6 أسرى عبر نفق من سجن الجلبوع في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث أعيد اعتقالهم لاحقا بعد مطاردة لأسبوعين.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن شعبة الهندسة والبناء في وزارة الأمن الإسرائيلية ومصلحة السجون، بدأت اليوم في أعمال التحصين للسجن، وذلك من خلال صب الباطون بالفجوات تحت الأرض القائم فوقها سجن جلبوع.
ويشمل مشروع تحصين السجن أيضا، صب الخرسانة في الزنازين، وتحسين حمايتها لمنع احتمالية الهروب في المستقبل.
وينفذ مشروع تحصين السجن بالاشتراك بين وزارة الأمن ومصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي، حيث من المتوقع الاستمرار في أعمال التحصين عدة أسابيع.
وسبق أن أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مشروع تحصين سجن جلبوع، بتكلفة 8 ملايين شيكل، حيث تم الانتهاء من إجراءات رسم الخرائط الهندسية في السجن، ليبدأ قسم الهندسة والبناء أعمال التحصين.
وبعد فرار الأسرى الستة مباشرة من السجن الأشد تحصينا في البلاد، شكلت مصلحة السجون فريقا من الخبراء يتألف من مهندسين من قسم الهندسة والبناء بوزارة الأمن، وخبراء من الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين بدأوا في تحديد نقاط الضعف في السجن والبنية التحتية.
يذكر أنه في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
الأسرى الستة الذي نجحوا بالفرار وأعيد اعتقالهم:
1- الأسير محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من جنين، معتقل منذ العام 1996 ومحكوم مدى الحياة.
2- الأسير محمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة جنين، معتقل منذ العام 2002 ومحكوم مدى الحياة.
3- الأسير يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا، معتقل منذ العام 2003 ومحكوم مدى الحياة.
4- الأسير أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان، معتقل منذ العام 2006 ومحكوم مدى الحياة.
5- الأسير زكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين، معتقل منذ العام 2019.
6- الأسير مناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد، معتقل منذ العام 2019.
ومما يذكر أنه في العام 2014، حاول الأسير محمود عارضة، انتزاع حريته من سجن شطة، بحفر نفق، لكن تم عزله بعد انكشاف مخططه.