ووفقاً لمصدر عسكري يمني، فإن قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية تخوض معارك على 3 محاور رئيسية.
وأكد المصدر لـ«» أن القوات تقدمت في محور «الهجر» التابع لقتبان، فيما سيطرت قوات أخرى على جبال بلوم والأخيضر وتقدمت نحو شميس وعكدة والسليم، فيما تتقدم قوات المحور الثالث باتجاه مثلث الصفراء، لافتاً إلى أن المليشيا الحوثية تجر أذيال الهزيمة وجثث قتلاها في الوديان والشعاب.
ونوه بالتغطية الجوية لمقاتلات التحالف العربي على مختلف المحاور الرئيسية التي كان لها الدور الأبرز في تدمير تحصينات الحوثي.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة وضاح الدبيس لـ«»: «إن التطورات التي تحدث في شبوة ستكون لها انعكاسات على المشهد العسكري والسياسي وستفتح أبواب الانتصارات التي سيسمع صداها في كل المحافظات اليمنية»، مؤكداً أن النجاحات العسكرية التي يحققها الجيش اليمني في شبوة ستضع الحوثيين أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام أو الموت.
وأوضح أن تحرير مديرية بيحان التابعة لشبوة سيخفف الضغط على مأرب، لافتاً إلى أن المعركة لن تقف عند بيحان بل ستطال مناطق ومحافظات أخرى ستفاجئ العدو في الأيام القادمة.
وشدد على أن الحوثي يعيش آخر أيامه، داعيا المتحوثين إلى استثمار الفرصة والعودة إلى حضن الدولة قبل أن تصبح غير ممكنة، مشيراً إلى أن «عام 2022 لن يكون مثل السنوات الماضية فهناك توجه وهدف محدد ومصير واحد لجميع القوى ولا خيار أمامنا إلا الانتصار بعد أن أوصد الحوثي كل أبواب السلام».
ولفت إلى أن القوات المشاركة التي تخوض المعارك حالياً لا تشكل سوى 20% من قوام القوات المتمركزة في شبوة التي وصلت من الساحل الغربي ومختلف المحافظات لتنفيذ المهمات الموكلة إليها، متوقعا أن تتوجه القوات إلى مناطق أخرى وجبهات جديدة ستتحرك قريبا في توقيت واحد، مؤكدا أن الحوثيين سيعضون أصابع الندم بعدها.