متحورات جديدة لفيروس كورونا تظهر بين الحين والآخر، تثير رعب سكان العالم، نظرًا لاحتوائها على طفرات أكثر مقاومة للقاحات كورونا التي يعمل العلماء والأطباء بجهد كبير للوصول إلى حل ينهي مخاوف تلك الجائحة العالمية التي ضربت البلاد منذ نهاية ديسمبر 2019، حيث أطلق على المتحور الجديد لـ«كوفيد-19» اسم متغير «B.1.640.2 أو IHU».
واكتشف مجموعة من العلماء في فرنسا، المتحور الجديد الذي وصفوه بأنه أقوى من متحور «أوميكرون»، ويحتوي على عدة طفرات بينها طفرة مقاومة للقاحات كورونا، وفقا لما ذكره موقع «businessinsider».
تفاصيل متحور جديد مقاوم للقاح كورونا
وتم الإبلاغ عن ما يقرب من 12 حالة مصابة بالمتحور الجديد في فرنسا، إذ اكتشف المتحور لأول مرة من قبل الأكاديميين في معهد IHU Mediterranee Infection لأول مصاب لمسافر عائد من الكاميرون، ويحتوي على 46 طفرة.
ويمكن أن يمثل هذا البديل الجديد تهديدًا كبيرًا، ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن الحالات حتى الآن في بلدان أخرى غير فرنسا، ولم يتم تصنيفها على أنها «متغير قيد التحقيق» من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتحمل سلالة المتحور الجديد طفرة «E484K» التي تجعلها أكثر مقاومة للقاحات كما أن لديها طفرة «N501Y» التي شوهدت لأول مرة في متغير ألفا، وتجعلها أكثر قابلية للانتقال.
قال فيليب كولسون، مكتشف المتغير: «لدينا بالفعل العديد من المصابين بالمتحور الجديد في منطقة مرسيليا الفرنسية، وأطلقنا عليها اسم IHU البديل».
وبحسب عالم الأوبئة الشهير، إريك فيجل دينج، عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، فإن هناك عشرات من المتغيرات الجديدة التي يتم اكتشافها طوال الوقت، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنها ستكون أكثر خطورة، لأن الذي يجعل المتغير أكثر شهرة وخطورة هو قدرته على التكاثر بسبب عدد الطفرات التي لديه.