سادت حالة استياء شديدة في “اسرائيل” عقب إعلان انتصار الأسير هشام أبو هواش في معركة الأمعاء الخاوية والتي استمرت على مدار 141 يومًا.
واتهم سياسيون واعلاميون حكومة “بينيت” بالضعيفة وأنها انصاعت ذليلة للفلسطينيين، إذ وافقت على وقف تمديد الاعتقال الإداري لأبو هواش.
وقال السياسي الإسرائيلي “كيتي شطريت” أن هذه الحكومة دمرت الردع، وجلبت لنا العار.
بينما قال بتسلائيل سموتريتش: الاستسلام للإرهاب”، لا يوجد وصف آخر لذلك، حكومة تعتمد على مناصري “الإرهاب” وجعلتنا جميعاً رهائن.
وعلق إيلي كوهين إن حكومة بينيت هي أول حكومة “إسرائيلية فلسطينية”، حكومة ضعيفة وتشكل خطر على “إسرائيل”.
من جانبه قال الصحفي الاسرائيلي في قناة كان غال بيرغر: نجحت حركتا حمـاس والجهـاد في فرض عقيدة الربط بين غزة والضفة الغربية، وقد سبق وجرّت حمـاس في غزة “إسرائيل” إلى حرب ليس من أجل غزة بل من أجل القدس، وها هي اليوم حركة الجهـاد تهدد “إسرائيل” بالتصعيد بدون أي علاقة لغزة وليس من أجل غزة، بل من أجل الأسير هشـام أبو هـواش
وأضاف في “إسرائيل” يتخوفون من أن إيـران عندما تكون نووية ستملي شروطها على “إسرائيل” وتقيّد حرية عملها، لكن حتى قبل أن تصبح إيـران نووية نرى اليوم أن أذرعها في غزة تقوم بذلك فعلا.
وتابع “إن حمـاس والجهـاد يسعون إلى تقييد حرية “إسرائيل” في التصرف والقدرة على المناورة ليس فقط تجاه غزة، ولكن أيضًا في قطاعات أخرى: الضفة الغربية والقدس وداخل “إسرائيل”، وهذا تطور خطير للغاية، وقد يزداد سوءًا بمرور الوقت.