مأساة الإيجار
وقال محمد اليامي: استلمت أرضي وقمت بالبناء واستغربت من عدم اكتمال الخدمات بالمخطط وأهمها الكهرباء مما اضطرني إلى شراء مولد كهربائي لإكمال البناء، والآن ونحن على وشك إكمال البناء تأخر إيصال التيار مما يجعلنا في مأزق عدم الاستفادة من المنازل والرجوع إلى مأساة الإيجار.
أراضي مصدقة
ورغم اعتماد المخطط وتسليم الأراضي للمستفيدين فإن أغلب تلك الأراضي لم يتم تسويتها حيث أصبحت في أماكن ذات عمق كبير عن سطح الأرض مما زاد من الأعباء المالية للمستفيدين، وقال حسين آل سليم، استبشرنا خير عندما تم توزيع الأراضي الممنوحة من وزارة الإسكان، وقمت بالاقتراض من أحد البنوك قرض عقاري، وعندما تم تحديد الأرض تفاجأت بأنها تقع في أحد المربعات وكأنها داخل خندق وعلى مستوى منخفض جدًا عن مستوى الأسفلت، واضطريت إلى ردم الأرض حوالي 4 أمتار لكي تتساوى مع سطح الأرض حيث كلفتني هذه التسوية أكثر من 35 ألف ريال حتى أبدأ في البناء من الصفر.