08:00 ص
الخميس 06 يناير 2022
كتبت- فاطمة عادل:
“عايشة بعادات وتقاليد الأجانب عمرها ما غسلت سنانها بالمعجون بعد شرب السجائر”، برر”قطب م.” تواجده بمحكمة الأسرة في مصر الجديدة؛ لرفع دعوى فسخ عقد زواج نتيجة شعوره باستحالة المعيشة مع زوجته.
يقول “قطب”، (34 سنة): “تزوجت من “هند ع.”، وهي تكبرني بعامين لكنها تظهر بشكلها أصغر بكثير، مشيرًا إلى أن والدته هي من رشحتها له وبعد التعارف عليها وافق بعدما اقتنع بشكلها، لكنه لم يكن يعلم بتصرفاتها وظروف شغلها.
وأشار الزوج إلى أن زوجته طبيعة عملها تجعلها خارج المنزل بالاسبوع والإثنين على حسب ما تحدده شركتها للبقاء مع السائحين في الغردقة وشرم الشيخ، موضحا أن الزواج استمر 5 شهور فقط.
وأضاف المحامي في دعوى فسخ عقد قرانه: “بعد الزواج بيومين سافرت الزوجة مع مجموعة من السائحين إلى شرم الشيخ وظلت هناك أسبوع، والغريب مكالماتها بنص الليل فقط لم تحاول مكالمتي بالنهار لشدة انشغاله، بعد فترة تفكير اكتشفت اختياري الغير موافق، لكن كلمات أمي جعلتني أعطى حياتي الزوجية فرصة، وزوجتي لم تحاول تغيير نفسها فهي لا تملك دقائق بسيطة للجلوس معي”.
واستكمل: “زواجنا دام لمدة 5 أشهر ولم تجلس بمنزلنا شهرين على بعض ولا تريد الاستغناء عن عملها، شعرت أنني غير قادر على الاستمرار معها بعدما لاحظت أنها مدخنة ولا تقوم بغسل أسنانها ولا تقوم بأداء فريضة الصلاة وعادات وتقاليد الأجانب التي تجلس معهم مسيطرة عليها تماماً، تحدثنا لتغيرها لكنها لم تنتبه لكلامي وبعد رفضها كلمات امى وإتمام الطلاق بسهولة”.
وبعد استحالة العشرة بين الزوجين لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة، وأقام دعوى قضائية؛ لفسخ عقد الزواج، والتي تحمل رقم 97 لسنة 2020، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.