وجهت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرا للمواطنين، من خطورة الشبورة المائية التي تشهدها مصر، خلال اليومين المقبلين، إذ سيكون هناك انخفاض واضح في مستوى الرؤية الأفقية في القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، وبعض المناطق الأخرى، وتتكون الشبورة خلال ساعات الليل المتأخرة والساعات الأولى من الصباح.
وعلى الرغم من أن الشبورة المائية تؤثر على الرؤية والقيادة بالدرجة الأولى، فإن لها تأثيرات كارثية على الإنسان، ويجب على الجميع الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، حفاظا على صحتهم وعدم تعرضهم لأي مخاطر، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي.
وتنتج الشبورة المائية بسبب تغيير في تكوين كل الهواء أو جزء منه، خاصة في الأماكن الضيقة أو سيئة التهوية، وبالتالي ربما يتسبب ذلك في تلف الرئتين أو الأغشية المخاطية، وفي بعض الحالات نقص الأكسجين الكافي يؤدي إلى الاختناق.
خطورة الشبورة المائية على الأشخاص
تسبب الشبورة أضراراً في الجهاز التنفسي، إذ تهاجم الرئتين والدماغ والجهاز العصبي والأعضاء الأخرى.
إتلاف الرئتين والأغشية المخاطية يسبب نقص الأكسجين.
تقليل الرؤية من خلال الاستقرار على تركيبات الإضاءة والنوافذ.
وأوضح الدكتور محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية، لـ«»، أن الشبورة المائية ظاهرة مناخية شائعة الحدوث في فصل الشتاء، وهي عبارة عن سحب منخفضة محملة ببخار الماء وتكون قريبة من الأرض، والرؤية فيها تكون 1000 متر أو أكثر.
وتؤثر الشبورة المائية على سير السيارات بسبب انعدام مستوى الرؤية الأفقية، وفي حالة زيادة كثافتها فأنها ريما تسبب مشاكل في ثمار المحاصيل نظرًا لأنها تجعل النباتات أكثر رطوبة مما يزيد من الأمراض والآفات.
تحذير لـ3 فئات من تأثير الشبورة المائية
ومن جانبه، حذر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أصحاب الأمراض الصدرية خاصة المصابين بالتهاب الشعب الهوائية والحساسية الصدرية والربو، والجيوب الأنفية ومتعافي كورونا، من تأثير استنشاق كمية كبيرة من بخار المياه الناتج عن الشبورة المائية صباحا، نظرًا لأن ذلك ربما يتسبب في صعوبة الننفس لديهم، ونصح بتناول الأدوية الوقائية الخاصة بالحساسية إلى جانب تغطية الأنف والفم جيدًا ومحاولة الابتعاد عن التعرض للشبورة نظرًا لكونها ربما تكون محملة بالأتربة.