أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وفي قطاع غزة.
وذكرت الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، بالاعتداءات الوحشية للمستوطنين في قرية سوسية في مسافر يطا جنوب الخليل، واطلاق النار باتجاه منازل المواطنين والاعتداء عليهم وشتمهم، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية في برقة، وبيت دجن، وبيتا، وكفر قدوم، وسبسطية، كذلك عمليات التطهير العرقي في الأغوار.
وقالت: إن هذه الانتهاكات تترافق مع استمرار الاحتلال بعمليات أسرلة وتهويد القدس وتغيير معالمها وواقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، واستهداف مقدساتها المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك، بما يثبت من جديد أن حرب الاحتلال على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة وفي المناطق المصنفة “ج” يتصدر أعمال الحكومة الاسرائيلية وجيشها بشكل يومي، في سباق مع الزمن لرسم خارطة مصالح اسرائيل الاستعمارية وتنفيذها على الأرض.
وحملت الخارجية، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم المتصاعدة، وعن نتائجها وتداعياتها الكارثية على ساحة الصراع والجهود الاقليمية والدولية المبذولة لبناء الثقة بين الجانبين.
وأكدت أن الحكومة الاسرائيلية الحالية تواصل العمل على تهميش القضية الفلسطينية وتحاول شطبها عن أجندة الاهتمامات الدولية من خلال اعادة ترتيب الاولويات الدولية في المنطقة بعيداً عن القضية الفلسطينية وضرورات حلها باعتبارها مفتاح الحرب والسلام في المنطقة.
ودعت الناطق بلسان الخارجية الاميركية للتوقف عن تجاهل ما تقوم به إسرائيل من خرق مستمر ومتصاعد للحقوق الفلسطينية، أو اعتداء متكرر عليها بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة وتحديداً المناطق المصنفة “ج”.
وقالت الخارجية: “حان الوقت لترجمة التصريحات، واجبار إسرائيل على وقف سياستها الاستيطانية والتهويدية للأرض الفلسطينية المحتلة”، مؤكدة أن وقف الاستيطان هو الاختبار الحقيقي لكل هذه التصريحات.