قال مساعد شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني، العميد عباس نيل فروشان، اليوم السبت، إن المتدربين على يد الجنرال قاسم سليماني سينتقمون من الصهاينة في تل أبيب والقدس.
ونقلت وكالة “تسنيم”، مساء اليوم السبت، عن العميد عباس نيل فروشان، أن المتدربين على يد قائد فيلق القدس السابق، الجنرال قاسم سليماني، سوف يخرجون “الصهاينة” من جحورهم في القدس وتل أبيب في المستقبل القريب، وسينتقمون لدماء الفلسطينيين.
وكان حسن همتي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية، قد صرح بأن أمريكا ستدفع ضريبة أي تهديد لمصالح إيران، محذرا إسرائيل من تحويل تل أبيب وحيفا إلى جهنم براً وجواً، في حال أراد اختبار هذا الموضوع.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية، حسن همتي، في وقت سابق اليوم، إن “الكيان الصهيوني لا يستطيع تنفيذ أي عدوان على المنشآت النووية الإيرانية دون إذن أمريكا والتنسيق معها”، مشيرا إلى التصريحات الإسرائيلية بأنهم ليسوا بحاجة للتنسيق مع أمريكا في شن عدوان على إيران، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
ورأى أن “مسؤولي الكيان الصهيوني يزعمون أنهم ليسوا بحاجة للتنسيق مع أمريكا في شن عدوان على إيران من أجل أن تكون أمريكا في أمان من تبعات الرد الإيراني المؤلم”.
وتابع: “إذا قامت تل أبيب بأدنى خطوة ضد مصالح إيران سواء في الاتفاق النووي أو الشؤون العسكرية أو السياسية، فإننا سنضع ذلك في حساب أمريكا والكيان الصهيوني معاً ولاشك أن ردنا سيكون مؤلما وحازماً”.
وكانت وزارة الأمن الإسرائيلية نشرت، أمس الجمعة، توصياتها بشأن السياسة المطلوبة لبلادها أمام إيران.
ونشر الجنرال عاموس غلعاد، الرئيس السابق للهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، مقالا على الموقع الإلكتروني للوزارة، ذكر من خلالها توصياته المهمة لمواجهة إيران وقدراتها النووية والعسكرية.
ونادى غلعاد بوضع إحباط البرنامج النووي الإيراني في قلب أجندة إسرائيل الاستراتيجية، وتركيز الاهتمام الجارف بهذا الأمر، ورغم الاهتمام، أيضا، بمواجهة “حماس” في الجنوب الإسرائيلي، و”حزب الله” في الشمال، فإن التركيز يجب أن ينصب على إيران، في المقام الأول.