ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس السبت، أن لقاء العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، سيساهم في تحسين العلاقات بين الأردن وإسرائيل.
وأفادت القناة العبرية الـ13، مساء أمس السبت، بأن هناك تقديرات إسرائيلية بتحسين العلاقات مع الأردن بعد لقاء غانتس والملك عبد الله، بدعوى أن المملكة مستعدة لتهيئة العلاقات الباردة طوال العقد الماضي، ومحاولة إعادة هذه العلاقات إلى طبيعتها.
وأكدت القناة أن الأردن يريد عقد وإجراء المزيد من الاجتماعات العلنية مع الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين، مدعية أن المملكة معنية بالانضمام إلى شبكة العلاقات الإقليمية التي تدشنها إسرائيل على أساس “الاتفاقات الإبراهيمية”.
يشار إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، التقى الأربعاء الماضي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في عمان لبحث الاستقرار في المنطقة والعلاقات الثنائية في أحدث زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ تحسن العلاقات بين الجارتين.
وقال بيان للقصر الملكي إن الملك عبد الله “شدد خلال اللقاء على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية” وأنه لا بديل عن حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين “من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل”.
ويقول مسؤولون أردنيون إن التحول في السياسة الأمريكية في عهد الرئيس جو بايدن بشكل أكبر نحو الالتزام التقليدي بحل الدولتين خفف الضغط على الأردن، الذي يمثل الفلسطينيون نسبة كبيرة من سكانه البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.
وذكر مسؤولون أن إسرائيل عززت في الأشهر الأخيرة إمداداتها من المياه للأردن، كما تجدد الحديث عن مشاريع إقليمية وزيادة حجم التجارة عبر الحدود التي ظلت راكدة لسنوات.