العديد من القضايا المجتمعية ناقشها الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، خلال مسيرته المهنية لعل من بينها مناقشة فكرة الاعتماد على طاقة المكان باستضافة عدد من الخبراء والذين تعرضوا لهجوم بعض الشيء بحسب وصفهم وقتها، بينهم الدكتورة مها العطار، خبيرة طاقة المكان، التي تخلت عن موقفها وقت إعلان رحيل «الإبراشي».
خبيرة طاقة تدعو بالرحمة للإعلامي وائل الإبراشي
وقالت خبيرة طاقة المكان، عبر المجموعة الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «رغم قسوة المناقشة.. لكن احتفظ لك بكل شيء طيب.. ربنا يرحمك»، مقترناً تعليقها بمقطع فيديو عن حلقة تعود إلى العام 2017 تحت عنوان «مهاجمة وائل الإبراشي لعلم طاقة المكان ورد من الدكتورة مها العطار خبير علم الطاقة».
وخلال الفيديو، بدأ «الإبراشي» بتعريف الفقرة الخاصة بمناقشة علم الطاقة ثم التعريف بضيوفه، وبعدها وجه حديثاً إلى مها العطار، متسائلا إياها: «الطاقة ده علم ولا وهم بنبيعه للناس نصور لهم إن مشاكلهم والأزمات نفسية وعائلية ليها أسباب تانية مش اللي على أرض الواقع اللي مفروض بحث عن حلول لها ندور على لون مناسب، يعني ده علم ولا دجل وشعوذة».
ووقتها، أوضحت الدكتورة مها العطار خبيرة طاقة المكان، أن علم الطاقة لا يعتبر دجلا أو شعوذة ولكنه علم له أصول من الحضارات القديمة، لافتة إلى أن استخدام «الغلاية» لعمل الشاي وتعطيل البوتاجاز يتسبب في تقليل المال الذي يدخل للمكان، كما أن طاقة المكان كانت سببا في نجاح شركات عالمية مثل سامسونج ونوكيا.
كما روت خبيرة طاقة المكان، تعرض ابنها للعديد من الحوادث بعد نقلها إلى منزل آخر بسبب افتقاد المنزل ركن لابنها؛ ليرد الإبراشي: «ابنك حصله 3 حوادث إي علاقتها بده.. في ناس معندهاش بيت وعندها أوضة واحدة ومبيحصلهمش حوادث.. لو مفيش ركن للابن هيحصله حوادث الناس عايشة في مقابر».