كشف محامي الرجل، الذي يظهر في الفيديو والنار مشتعلة في رأسه، داخل قسم شرطة كاتسكيل في شمال ولاية نيويورك، المزيد من التفاصيل بشأن ما حدث.
وأفاد المحامي، كيفين لويبراند، في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أن موكله، جيسون جونز، والذي توفي إثر الحادث عن 29 عاما، “كان يشرب الكحوليات في حانة على بعد نصف مربع سكني من مركز الشرطة قبل الحادث، لكن أصبحت الأمور صاخبة بعض الشيء”.
وتابع أنه “أثناء تواجد جونز في الحانة، طلبت الشرطة منه مغادرة المكان، لكن لم يعجب جونز بالطريقة التي تعامل بها ضباط الشرطة مع الموقف داخل الحانة، لذا ذهب إلى قسم الشرطة للحديث عن ذلك”.
وقال المحامي كيفين لويبراند: “من الواضح أن جيسون جونز كان يعاني من مشكلة عاطفية عندما كان في ردهة مركز الشرطة، و لم يكن يؤذي أحدا أو يهدد أحدا”.
وعلى الرغم من أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا يقول إن احتمالية اشتعال مطهر اليدين منخفض، “فمن المرجح أن يكون الصاعق الكهربائي الذي كان يستخدمه ضابط شرطة قسم كاتسكيل قد تسبب في إشعال محلول معقم اليدين الذي شوهد جونز وهو يضعه على رأسه وجسمه، وأضرم النار به في النهاية”، بحسب تفسير كيفين ليوبراند.
وأشار لويبراند إلى أن “ضباط الشرطة يعرفون جيسون جونز لأنها بلدة صغيرة، وأن موكله الراحل كان نجما رياضيا في مدرسته الثانوية في كاتسكيلز، وبطلا في رمي الجلة ورمي القرص”.
وقال لويبراند: “لقد كان رجلا يحظى بتقدير كبير وينحدر من عائلة من الطبقة العاملة، وكان يعمل في متجر محلي حيث ساعد في بيع الخيام وتوصيلها للمناسبات الخارجية وقت وقوع الحادث”.
ويجري مكتب التحقيقات الخاصة تحقيقا في الحادث، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام ليتيتيا جيمس.