سرد جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول وقائد منتخب مصر، محمد صلاح، تفاصيل سرقة والده في مسقط رأسه “نجريج” ولماذا سامح السارق على فعلته.
وكان محمد صلاح وقتها في “نجريج” من أجل قضاء إجازة العيد مع أسرته ووالده ووالدته ولكن كان هناك حشد كبير خارج منزله ولم يستطع مغادرته.
اقرأ أيضًا.. محمد صلاح يدافع عن نفسه بسبب الاحتفال بـ الكريسماس
وتحدث لاعب المقاولون العرب الأسبق عن الحادثة في تصريحات لمجلة “GQ” البريطانية، وقال: “خرجت مع عائلتي لأمشي وأذهب للصلاة، وفجأة رأيت 300 أو 400 شخص في الخارج”.
وتابع: “كنت في حالة جنون، كانت أمي تبكي، كانت أختي تبكي، كانت زوجتي تبكي، لأنهم أرادوا مني أن نخرج في ذلك اليوم، وشعر والدي بخيبة أمل، كنت بحاجة إلى أن أكون معهم”.
وأضاف: “أفهم حقًا، رغبة الناس وحماسهم لرؤيتك، هذا ما هو عليه الحال، وعلينا أن نتعامل معه”.
وعن سرقة والده: “أنا لا أدعم السرقة وليس هذا سببًا في تركي له يرحل، لكنني كنت متأكدًا أن لديه سبب أكبر لهذا الفعل، فقط أشعر أنه فعل ذلك لسبب ما”.
وواصل قائد منتخب مصر تصريحاته: “عندما سألت والدي عن هذا الشخص، أخبرني بأنه رجل فقير جدًا، وليس لديه أي شيء في حياته، فقلت له، ساعده واتركه وشأنه”.