07:00 ص
الأربعاء 12 يناير 2022
كتب- يوسف عفيفي:
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة ارتباط زلزال قبرص الذي وقع فجر الثلاثاء بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، بزلزال عام 1992 الذي مازال عالقًا في أذهان المصريين.
وأوضح “القاضي”، خلال كلمته في بث مباشر وتغطية علمية للمعهد القومي للبحوث الفلكية على صفحاته عبر منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، عن زلزال قبرص بالتعاون مع جامعة ثالونيك باليونان، أن عددًا من المواطنين شعروا بالزلزال المذكور أعلاه، في بعض المناطق وحصل لديهم نوع من الرعب والهلع، متذكرين أحداث زلزال 1992 الذي ما زال عالقا في أذهان عدد من المصريين لكن القصة مختلفة تمامًا.
وتابع : “رغم أن زلزل اليوم لم يقع في الأراضي المصرية لكن شعر به بعض المواطنين سواء في القاهرة الكبرى أو الدلتا، ويرجع ذلك إلى العمق الكبير لموقع لزلزال، و(جيوفيزقيًا) كلما زاد عمق مركز الزلزال، كلما زادت الدائرة الجغرافية للشعور به، والمعهد يتابع الزلازل من خلال الشبكة القومية للزلازل أولا بأول.
واستعرض القاضي، خريطة مركز وموقع زلزال اليوم الذي وقع في قبرص فجر الثلاثاء، مستعرضا خريطة مصر أيضًا ليشير اللون الأرزق لأماكن محطات شبكة القومية للزلال، مؤكدًا أن هناك تعاون بين معهد الفلك والجميع في المنطقة العربية أو الأوروبية، ولدينا إمكانية الوصول إلى بيانات تلك المحطات وبالتالي هناك تعاون لتدقيق حسابات الزلال، كون مخطارها ليس لها حدود جغرافية.