يمكن لفريق ليفربول أن يرحب بعودة محمد صلاح في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعًا بعد أن كانت بداية منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية، سيئة في الكاميرون.
وبدأ منتخب مصر مشواره في بطولة كأس أمم إفريقيا 2021، أمس بمواجهة منتخب نيجيريا حيث خسر الفراعنة بهدف دون رد.
وذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن محمد صلاح سيغيب عن ليفربول في عدد من المباريات الرئيسية لفريقه حيث تتطلع مصر إلى استعادة لقب كأس الأمم الإفريقية.
وفي حال نجاح منتخب مصر في المضي قدمًا في البطولة، مع العلم أن المباراة النهائية ستقام يوم 6 فبراير، فإن ذلك يعني أن صلاح قد يغيب عن إجمالي ست مباريات لـ ليفربول قبل العودة إلى الأنفيلد.
وغاب محمد صلاح بالفعل عن مباراة الأحد الماضي أمام شروزبري في دور الـ64 من كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث فاز ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف.
اقرأ أيضًا.. فيديو| تصرف غريب من عضو منتخب نيجيريا تجاه محمد صلاح بعد خسارة مصر
سيصاب صلاح بخيبة أمل بسبب تغيبه عن مباراتي ليفربول في نصف نهائي كأس كاراباو أمام آرسنال هذا الأسبوع والمقبل، وبينهما مواجهة برينتفورد في الدوري الإنجليزي.
وبعد ذلك، يلتقي ليفربول مع كريستال بالاس في البريميرليج قبل مواجهة كارديف سيتي في دور الـ32 من كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويرحب ليفربول بنظيره ليستر سيتي بعد ذلك، وهي المباراة التي تقع بعد أربعة أيام فقط من انتهاء كأس الأمم الإفريقية، مما قد يؤثر على آمال صلاح في المشاركة إذا كانت مصر تتنافس في النهائي.
لكن مباراتهم الافتتاحية في البطولة لم تسر حسب الخطة، حيث عانى صلاح أمسية محبطة في الهزيمة 1-0 أمام نيجيريا، التي سجل هدفها كيليتشي إيهيناتشو لاعب ليستر.
اقرأ أيضًا.. ليفربول إيكو تسخر من خطة كيروش أمام نيجيريا وتؤكد: محمد صلاح كان معزولًا
لا يزال من المتوقع أن تتأهل مصر إلى مرحلة خروج المغلوب، مع وجود المزيد من المباريات المواتية ضد غينيا بيساو والسودان على التوالي خلال الأيام الثمانية المقبلة.
ومع ذلك، سيراقب ليفربول بلا شك ما سيحدث، حيث قد يؤدي خروج مصر من دور المجموعات إلى عودة محمد صلاح للفريق قبل الأوان.
وستُقام مباراة مصر الأخيرة في دور المجموعات أمام السودان يوم الأربعاء 19 يناير، ولو حدث الأسوأ ولم يتمكن الفراعنة من التأهل إلى دور الـ16، يمكن أن يعود صلاح إلى ليفربول في الوقت المناسب لمواجهة كريستال بالاس بعد أربعة أيام.
وتنص قواعد كأس الأمم الإفريقية على تأهل أصحاب المركز الأول والثاني في المجموعات الستة، وأفضل أربعة في المركز الثالث، مما يعني أن مصر ستضطر إلى المعاناة من فوضى حقيقية حتى تفشل في الوصول إلى الجولة التالية.