اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، أن اجواء المفاوضات لاحياء الاتفاق النووي الدولي مع إيران باتت “أفضل” مما كانت عليه قبل نهاية العام، مشيرا إلى “احتمال” التوصل إلى اتفاق في فيينا “في الأسابيع المقبلة”.
وقال بوريل إثر اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن “الأجواء افضل بعد عيد الميلاد. قبل عيد الميلاد كنت بالغ التشاؤم. اليوم أعتقد أن هناك احتمالا للتوصل الى اتفاق”.
وأشار إلى احتمال التوصل إلى “نتيجة نهائية” في “الأسابيع المقبلة”، مضيفا “ما زلت آمل أنه سيكون من الممكن إعادة صياغة الاتفاق وجعله يعمل”.
لكن في إشارة إلى أن هذا التقييم لا يحظى بالإجماع، كرر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن المفاوضات تتقدم “ببطء شديد”.
وشدد خلال مؤتمر صحافي مشترك على أن “من المهم أن نتمكن من الإسراع لأن هذه المفاوضات تتم بشكل حيوي ملح”.
وأضاف الوزير الفرنسي “إما يرغب الإيرانيون في اختتامها ونشعر بأن مرونة الموقف الأمريكي في محلها، وإما لا يريدون أن يختتموها، وفي تلك اللحظة سنواجه أزمة انتشار (نووي) كبيرة”.