فقد زُرعت للمريض خلايا عصبية وسَلفية مشتقة من الخلايا الجذعية المستحثة المتعددة القدرات (iPS).
تؤخذ خلايا IPS من الخلايا البالغة، وتعاد برمجتها وراثيا، لتتكاثر في أي جنس من الخلايا، اعتمادا على مكان زرعها في الجسم.
وقد حازت هذه التقنية جائزة نوبل للطب في 2012، ومُنحت للباحثة اليابانية شينيا ياماناكا.
زرع باحثون في جامعة «كيو»، الشهر الفائت في طوكيو، مليونين من هذه الخلايا لأول مريض، بعدما أجريت تجارب سريرية على حيوانات صغيرة، للتحقق من أن هذه الكمية لا تؤثر على السلامة.
وأوضحت الجامعة، في بيانها: «الهدف الأساسي لهذه الدراسة السريرية هو تأكيد سلامة استخدام طريقة العلاج هذه، وإذا كان من الممكن أن تكون فعالة علاجيا».
أما الهدف الثانوي، فهو التحقق مما إذا كانت هذه الطريقة تؤدي في النهاية إلى التقدم من حيث الوظائف العصبية ونوعية حياة المرضى.
وستتولى لجنة مستقلة من الخبراء تقييم بيانات المريض الأول، للتحقق مما إذا كان من الممكن أن تعاوَد، قرابة أبريل المقبل، التجربة السريرية، التي ستشمل ما مجموعه 4 مرضى.
سبق أن أجريت تجارب سريرية أخرى على استخدام هذا النوع من خلايا iPS على أمراض مختلفة مثل مرض «باركنسون»، والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو مرض يصيب العين.