| 44 مليون مستخدم لـ«فيسبوك» سيحصلون على تعويض.. 1072 جنيها لكل شخص

أزمة كبيرة يواجهها تطبيق فيسبوك التابع لشركة «ميتا» والمملوكة لمارك زوكربيرج ورئيسها التنفيذي، بسبب مزاعم استغلاله بيانات مستخدميه، الأمر الذي يهدد خصوصيتهم ويثير التساؤلات حول نظم الحماية، وسيحصل ملايين المستخدمين على 1072 جنيًا مصريًا كتعويضات عن ضرر استغلال البيانات.

وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أنه يمكن أن يتقاضى مستخدمو فيسبوك نحو 50 جنيهًا إسترلينيًا أي ما يعادل نحو 1072 جنيهًا مصريًا، إذا خسر عملاق مواقع التواصل الاجتماعي المعركة القانونية الدائرة حاليًا بشأن مزاعم استغلاله لبيانات الأشخاص بشكل غير قانوني، وحينها سيضطر «زوكربيرج» لدفع تعويضات تصل إلى 2.3 مليار جنيه إسترليني.

تعويضات لـ44 مليون مستخدم لـ«فيسبوك»

سيتم تطبيق الدفع على أي شخص استخدم الموقع مرة واحدة على الأقل بين عامي 2015 و2019 في بريطانيا، أي نحو 44 مليون مستخدم، وفقًا لما أوضحته الخبيرة القانونية، الدكتورة ليزا لوفدال، صاحبة لدعوة القضائية ضد فيسبوك والتي اتهمت فيها التطبيق بأن الشروط والأحكام غير عادلة، وأن الشركة أساءت استغلال هيمنتها لتجبر المستخدمين على قبول شروطها، ما سمح لها بجني المليارات من بيانات المستخدم بينما لا يحصلون على أي قيمة نقدية في المقابل.

وقالت الخبيرة القانونية في دعوتها القضائية: «خلال 17 عامًا منذ إنشائه، أصبح Facebook الشبكة الاجتماعية الوحيدة في المملكة المتحدة الأكثر استخدامًا على الإطلاق، ما سمح للتطبيق بإساءة استخدام هيمنته على السوق لفرض شروط وأحكام غير عادلة على البريطانيين العاديين، ما يمنحه القدرة على استغلال بياناتهم الشخصية، وأطالب من وراء هذه القضية بتأمين تعويضات بمليارات الجنيهات الاسترلينية لـ 44 مليون بريطاني الذين استغل موقع Facebook بياناتهم».

رد شركة ميتا على الدعوى القضائية 

وتعد الدعوى القضائية هي الأولى من نوعها ضد شركة «ميتا» – «فيسبوك» سابقًا بالمملكة المتحدة، ويعتقد أن فيسبوك جمع بيانات المستخدمين باستخدام أداة إعلانية تسمح لمواقع الويب الأخرى بمراقبة كيفية تصرفهم على مواقعهم، وردًا على تلك المزاعم، أوضحت الشركة الأمريكية في بيان لها: «المستخدمون يختارون خدماتنا لأننا نقدم قيمة لهم ولديهم تحكم فعال في المعلومات التي يشاركونها على منصات Meta ومن معهم، ولقد استثمرنا بكثافة لإنشاء أدوات تسمح لهم بالقيام بذلك، ولم ننتهك بيانات أحد».