صانع السعادة لا يتوقف عن نشر السعادة طوال حياته، فطالما أنه قادر ومبادر، حالة يغلب عليها الأجواء الرمضانية أو السلطنة، ولكن القاسم المشترك في كل ذلك هو الفرحة والسعادة، تجول القهاوي في كل مكان لتشدو بأغانٍ لمطربي الزمن الجميل، متحدية كبرها في السن بل وتغلبت عليه ليكون عنوانها فقط هو رسم البسمة على شفاه من يسمعها ونشر السعادة لكل من يحبها، فالفن والغناء لا سن لهما.
حياتها داخل الإذاعة والتليفزيون
«حياتي كلها داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون، منذ صغري قبل حتى أن أتخرج»، بهذه الكلمات بدأت الفنانة شاهيناز فاضل، خريجة كلية التربية الموسيقية بالزمالك والملحنة بالإذاعة والتليفزيون، حديثها عن حياتها العملية، ومدى تأثرها بمبنى الإذاعة والتليفزيون.
وردة فنانة بسيطة للغاية ومثقفة وظريفة
وأضافت «فاضل»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أنها تعاملت مع جميع الفنانين بمن فيهم الفنانة الراحلة وردة، متابعة: «وردة كانت بسيطة للغاية وظريفة، وتحب أن تضحك، وداخلها نقاء كما أنها مثقفة للغاية».
ألبوم كامل للأطفال
ألبوم كامل للأطفال سجلته الفنانة شاهيناز فاضل في نهاية الثمانينيات بهدف تعليم الأطفال عن خطورة السلوكيات السلبية مثل الشقاوة والكذب وعدم طاعة الوالدين، فهي عبارة عن دروس غنائية بطريقة غير مباشرة، مفصحة عن كلمات إحدى هذه الأغنيات كانت كالتالي: «قطة مقطقطة.. شقية متعفرطة.. راحت متنططة.. وقعت في قلب حفرة».
رسالة للشباب
وغنت «شاهيناز» اغاني للمطربين وردة ومحمد عبد الوهاب وميادة الحناوي، موجهة رسالة للشباب، قائلة: «الحياة جميلة وبسيطة جدا، الناس فاهمة الدنيا غلط»،
كأس السعادة
وتأثرت الفنانة شاهيناز فاضل بعدما أهدى لها الإعلامي أحمد يونس وفريق صناع السعادة «كأس السعادة» تقديرا لها في نهاية اللقاء التليفزيوني.
رحلة نيلية مع زتون
وفي سياق منفصل أجرى الإعلامي أحمد يونس بصحبة الشخصية الكارتونية «زتون» رحلة نيلية مع عدد من الأطفال موجها لهم عدة نصائح ومعلومات عن نهر النيل.