| تقنية تعيد بناء وجوه الفراعنة من جديد.. ومتابعون: «شبهنا بالظبط» (فيديو)

بتقنية تصوير متعددة الأطياف مزجت بين الماضي والحاضر، استعرض فنان قبرصي مجموعة من الصور لقدماء المصريين استطاع من خلالها إعادة بناء ملامح أشهر الشخصيات التاريخية في مصر، وأهم رموز مصر القديمة وسط تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجدوا أنهم متشابهون رغم اختلاف الأزمنة مع أجدادهم. 

التقنية أعادت بناء وجه إخناتون

الرصد التخيلي الذي تناول عرض تماثيل لملوك وملكات في العصر الفرعوني، أعاد تشكيل وجوههم لتبدو أقرب إلى الحقيقة، وبدأ الفيديو بعرض تمثال الملك إخناتون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر وهو أحد ملوك مصر القديمة البارزين، وفرض نفسه بقوة على نقوش المعابد وعثر على تمثاله الشهير من المرمر بمنطقة «تل العمارنة» بمحافظة المنيا. 

الملكة حتشبسوت 

كما استعرض الفنان القبرصي، من خلال هذه التقنية، تمثال الملكة حتشبسوت إحدى أشهر ملكات مصر القديمة، وخامس ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ويعتبرها علماء المصريات واحدة من أنجح وأقوى الملوك المصريين القدماء، فقد كان حكمها نقطة بارزة في تاريخ البلاد والمتواجدة بقوة على نقوش بعض المعابد أبرزها معبد الدير البحري على الضفة الغربية في الأقصر، وقد سمي معبد حتشبسوت وعثر على الدير البحري قبل عقود. 

الملكة نفرتيتي

وباستخدام المعالجة التقنية، أعاد الفنان القبرصي بناء وجه الملكة نفرتيتي إحدى ملكات مصر القديمة في القرن الرابع، والمعروفة بجمالها وهي وزوجة الملك إخناتون، والتي لعبت دورًا بارزًا في عبادة إله الشمس المعروف مثل آتون بجانبه، وأنجبت نفرتيتي 6 بنات في غضون 10 سنوات من زواجها، ولدت الثلاثة الأكبر منهن في طيبة (الأقصر) والثلاث الأصغر منهن في أخيتاتون (العمارنة) الواقعة بمحافظة المنيا، واكتشف تمثالها يوم 7 ديسمبر عام 1912 على يد عالم الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد.

تمثال الكاتب الجالس 

كما أعادت التقنية وجه أول التمثال المصري الشهير، والذي يطلق عليه «الكاتب الجالس» لمصري قديم يجلس في وضع القرفصاء ممسكًا بقلم، وأعتبره المؤرخون أول من أمسك بالقلم في البشرية والذي يُزين متحف اللوفر الفرنسي في هذه الأونة وينتمي التمثال للفترة الملكية وتحديدًا للأسرة الرابعة أو الأسرة الخامسة، خلال الفترة من 2325 حتي 2620 قبل الميلاد. 

وتداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو لتقنية إعادة الوجوه من قبل الفنان القبرصي، من خلال تحويل وجوه الملوك والملكات المصريين إلى صور ملامح بشرية حديثة «إخناتون، حتشبسوت، كليوبترا، رمسيس الثاني، أمنحوتب الأول، أحمس نفرتاري، أمنحوتب الثالث، وزوجته تي، نفرتيتي ،تمثال الكاتب الجالس». 

تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي 

وقال حساب يحمل اسم السعدي عبد الحميد: «قریبة لوجوه المصريين في هذا الزمن فعلا حضارة عظيمة وما زال العلم يكتشف اشياء جديدة في أرض مصر»، ودونت متابعة تحمل اسم حسابها «كولفيدان عودية»: «ملامح مصرية بحتة»، وأضاف حساب باسم «مايكل عواد»: «قريبة جدًا لأشكالنا المصريين» وجاء تعليق آخر:«شكلهم في الصور شبهنا بالظبط».