10:33 م
السبت 15 يناير 2022
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن إشادة البنك الدولي بتحقيق مصر لمعدلات نمو جيدة وتوقعات إيجابية باستمرارها، تعتبر شهادة مهمة في توقيت هام، مشيرًا إلى أن مصر اعتادت على مثل هذه من التقديرات والشهادات خلال العامين الماضيين عامي جائحة كورونا.
وأضاف “هشام” في مداخلة هاتفية لبرنامج “خبر اليوم” على فضائية “أون إي” اليوم السبت، أن العاميين الماضيين كانوا الأصعب على مستوى الاقتصاد العالمي، ووجود الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود وتحقيق النمو فأن هذا الأمر له دلالات كبيرة، موضحًا أن الاقتصاد المصري تحمل أوقات الصعوبات ويتوقع له أن يكون الأسرع في مرحلة ما بعد كورونا، وذلك بفضل عدة محاور أبرزها الإصلاح الاقتصادي الذي خضناه بنجاح كبير، والمشروعات القومية التي ساهمت بشكل كبير للغاية في تحسين بيئة ومناخ الاستثمار وأصبح متاح للمستثمر كل احتياجاته لعشرات السنوات القادمة.
وتابع، أنه بفعل المشروعات القومية تغير مستوى معيشة المواطنين، لأنه كل ما تم في إطار المشروعات القومية كان يخدم بالأساس على المواطن في حركته، موضحًا أن الاقتصاد المصري نجح في وقت الأزمة بتحقيق معدلات نمو من بين الأعلى على مستوى العالم يمكن أن يساعده كثيرًا في تحقيق قفزات خلال مرحلة التعافي من كورونا.
وأردف، أستاذ التمويل والاستثمار، أن هناك حاجة لأن يلعب القطاع الخاص دور مهم في استثمارات وبارقام كبيرة وأن يكون هناك شراكة ما بين القطاع الخاص والعام أخذًا في الاعتبار أن كل الاستثمارات العامة التي تقوم بها الدولة هدفها الأساسي هو جذب استثمارات خاصة، مؤكدًا: “محتاجين نشاهد رؤية مختلفة وجادية في ضخ استثمارات خاصة لأن لديها بعض رجال الأعمال مازالوا يستثمرون في الخليج وبأرقام كبيرة”.