وأضاف أن الاجتماع يناقش تطوير إنتاج التمور، وتطوير الصناعات، وتطوير الأسواق، والعمل على تسويق التمور، أسوة بتسويق الفواكه الأخرى، والعمل على تحويل بعض الأصناف الملائمة لتكون ضمن الصناعات تحويلية، ومن المزمع حضور 9 وزراء، و4 هيئات ومنظمات عالمية متخصصة، ويصاحب الاجتماع معرضًا متخصصًا في تكنولوجيا صناعات التمور، ويستمر لمدة 3 أيام.
الحفريات البترولية
قال النويران إن المملكة، رائدة في الصناعات التحويلية للتمور، وقد سبقت المملكة الكثير من دول العالم في ذلك، مستشهدًا في تحويل «نواة» التمور، إلى مواد مساعدة في أعمال الحفريات البترولية، وهي مواد بديلة لقشور الجوز المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى إنتاج «السبح» اليدوية، موضحًا أن أبرز 3 منتجات خام في الصناعات التحويلية للتمور في المملكة، هي: الدبس، العجينة، قطع التمور، ومنها تدخل في العديد من الصناعات الأخرى، مشجعًا على ضرورة إحلال أصناف النخيل الغير مجدية بأصناف مجدية اقتصاديًا وأكثر قبولًا وتسويقًا في الأسواق المحلية والعالمية، مستشهدًا في ذلك بإحلال صنف «المجدول» وغيرها من الاصناف القيمة.
القرار التنظيمي الجديد
أبان أن القرار التنظيمي للمركز الجديد، يركز على ضم جميع الجهود الخاصة بالنخيل والتمور في المملكة تحت مظلة واحدة، من أبحاث وفرص استثمارية، وتسويق، علاوة على التنظيم والتسويق في المهرجانات بتنسيق من المركز في كل مناطق ومحافظات المملكة، والعمل على إعداد روزنامة سنوية لفعاليات ومهرجانات التمور في المملكة مع الجهات ذات العلاقة، موضحًا أن المركز يعمل حاليًا على 5 مسارات، من بينها المسار الدولي للعمل مع المنظمات الدولية لتسويق التمور، ومسار التسويق المحلي، واستهداف الحجاج والمعتمرين القادمين إلى المملكة في تسويق التمور، والتركيز على التصدير للأسواق العالمية «الغالية»، موضحًا أن المركز عمل أخيرًا على 5 دول: «بريطانيا، أمريكا، المغرب، إندونيسيا، ألمانيا»، وتولى بيت خبرة دراسة سلوك الاستهلاك للتمور ومنتجاتها لـ 500 شخص من كل دولة بمجموع «2500 شخص»، وتوفير 6 أصناف تمور «الأعلى إنتاجًا في السعودية»، وجمع آراء الجميع، وتكوين قاعدة معلومات قيمة لاحتياجات الأسوق العالمية، لطرق التعبئة والتغليف والأنواع والمواصفات المختلفة لكل دولة، وربط دخول تلك الأسواق العالمية بالالتزام بتوفير تلك الاشتراطات والمواصفات لكل دولة، وهي خارطة طريق للتصدير للدول الخمس في المرحلة الأولى، وتليها دول أخرى في المراحل الأخرى المقبلة، مع التأكيد على استهداف الدول المستوردة للتمور بأسعار مرتفعة.
قطاع النخيل والتمور في المملكة
7.5 مليار ريال «12% من إجمالي الناتج الزراعي
0.4 % من الناتج الإجمالي غير النفطي».
قيمة الصادرات لعام 2021 حتى نهاية نوفمبر.
• القيمة 1.072.430.648 ريالًا • الكمية 282 ألف طن. • حجم إنتاج التمور 1.55 مليون طن، 16.3% من إجمالي إنتاج التمور في العالم. • 33 مليون نخلة، 27.5% من إجمالي النخيل في العالم • 123 ألف حيازة • معدل نمو صادرات التمور من المملكة للخمس أعوام الماضية 11% أعلى معدل نمو عالمي • 107 دول مصدر لها التمور السعودية. • تشكل الصناعات التحويلية أكثر من 19% من إجمالي صادرات التمور من المملكة للنصف الأول من 2021م.