وأشارت المصادر إلى أن الطبيب اقتصر عمله في وقت سابق على مقابلة المرضى وتشخيصهم مبدئياً وقياسات النظر وتجهيزهم قبل الدخول إلى الاستشاري، وتقرر إيقافه ومنعه من ممارسة المهنة. وأضافت المصادر أن الطبيب المتهم أجرى العمليات الخاطئة في أوقات متفاوتة، وأن المرضى الذين أصيبوا بالعمى من جنسيات مختلفة، وتقدموا بشكوى رسمية لـ«صحة القصيم». وأبانت المصادر أن تكوين لجان التحقيق في وقائع الأخطاء يتم بعد تقديم البلاغ الرسمي ويشارك في عضويتها أطباء من خارج المنطقة وتتولى اللجنة استدعاء المتضررين والكشف عليهم والتأكد من إجراءات الطبيب وما اتبعه من خطوات منذ الكشف حتى إجراء العملية وتقييم أدائه، كما تراجع العلاجات الطبية المقدمة للمرضى وفي حالة ثبوت الخطأ يتم تعويض المتضررين. في غضون ذلك، أوضحت «صحة القصيم» في بيان صحفي أن الجهة المختصة تلقت البلاغ وتابعت الأمر في حينه، واتخذت كافة الإجراءات النظامية وأحالت الشكوى إلى الهيئة الصحية الشرعية.