سلط أحد الهاكرز المحترفين البريطانيين الضوء على عدد من العلامات الأكثر شيوعًا، والتي تشير إلى أن المستخدم عالقًا في مرمى الاحتيال وعلى وشك التعرض لاختراق قد يكلفه الكثير سواء بيانات أو حتى أموال، عبر الإنترنت.
جيمس ووكر، الهاكر المحترف والرئيس التنفيذي لمجموعة مكافحة الاحتيال عبر الإنترنت «Rightly»، كشف خلال حديثه إلى صحيفة «The Sun» البريطانية، عن مجموعة علامات تفيد بأن رسالة على «واتساب» أو البريد الإلكتروني أو إعلان عبر الإنترنت يفحصه المستخدم مزيف وعلى وشك السرقة، وقد يمنح التعامل معها حق الوصول إلى حسابك المصرفي للمحتالين.
يشجع «ووكر» فريقه جمع متسخدمي الهواتف المحمولة على البقاء يقظين وسط ارتفاع عدد رسائل الاحتيال التي تصل بالبريد الإلكتروني أو «واتساب» في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كورونا، قائلا:«تزداد عمليات الاحتيال تعقيدًا طوال الوقت».
علامات يجب الانتباه لها
ويقول «جيمس» الذي تساعد شركته الأشخاص في حماية بياناتهم عبر الإنترنت، إن عمليات الاحتيال لها عدد من العلامات الحمراء التي يجب البحث عنها: «إذا طُلب من المستخدم دفع شيء لا يعرفه، مثل طرد لم يكن يتوقعه أو لقاح كوفيد لم يحجزه، فهذه علامة على أنه مستهدف، بالإضافة إلى حقيقة أنه عادةً ما يحب المحتالون غرس الشعور بالإلحاح في رسائلهم لحمل الناس على الدفع قبل أن يدركوا أنهم يتعرضون للخداع، وهي علامة أخرى يجب البحث عنها».
فحص الرابط قبل الضغط عليه
ويتابع:«عند تلقي رسالة بريد إلكتروني مشبوهة تحتوي على رابط، فقبل النقر فوقه، يجب تمرير مؤشر الماوس فوق الرابط لمعرفة إلى أين سيتجه، وإذا ادعى المرسل أنه من البنك الذي تتعامل معه، على سبيل المثال، ولكن الرابط ليس إلى موقع الويب الخاص بالمصرف الذي تتعامل معه، فأنت هنا موضع استهداف أيضا، بالإضافة إلى ذلك، فإنه من المفيد أيضًا البحث عن أخطاء إملائية في عنوان البريد الإلكتروني للتأكد مما إذا كان المرسل شرعيًا».
ومن نصائح ووكر أيضا ما يتعلق بالإعلانات، سواء كانت على «فيسبوك» أو «جوجل» أو موقع ويب آخر: «عند النقر على رابط إلى موقع ويب مشبوه، يجب الاطلاع على البنود والشروط أو سياسة الخصوصية، فتجار التجزئة غير الشرعيين لا يقدمون عنوانًا أو تفاصيل اتصال على الإطلاق، كما أنها في كثير من الأحيان لا تمتثل للوائح المستهلك مثل عمليات الإرجاع المجانية في غضون 14 يومًا من الشراء».