مازال العالم يتحدث عن منتدى شباب العالم 2022، بنسخته الرابعة، الذي اختتمت فعالياته يوم 13 يناير الجاري، إذ أبهر الحضور وضرب الجميع به أروع الأمثال، بتقنياته غير المسبوقة، وقدرته الفائقة على تنظيم الأحداث، وغيرها.
تواصلت «» مع فتاتين شاركتا في منتدى شباب العالم 2022، وفي النسخ السابقة من المنتدى، لمعرفة انطباعهما وأوجه استفادتهما من تلك المشاركة، إذ تقول حسناء، فتاة مغربية، إنها للمرة الثالثة تأتي إلى منتدى شباب العالم، فأول مشاركة لها كانت عام 2018، رغم أنها تعيش في فرنسا، لأن والدها فرنسي ووالدتها مغربية.
«حسناء» تعمل في مجال هندسة الاتصال وتحليل البيانات، في البنك المركزي الفرنسي، سردت خلال حديثها لـ«» تفاصيل مشاركتها في المنتدى، موضحة أنها حرصت على الحضور لما له من تأثير جيد عليها، إذ تلتقي شباب العالم والشباب العربي في مدينة شرم الشيخ، وتتعرف على ثقافات أخرى، وتستمتع بحضور الورش التدريبية المختلفة التي كانت في المنتدى، موضحة أنها كانت سعيدة بحضور ندوة الملهمين الذين حكوا عن الصعاب التي مروا بها، وكيف تغلبوا عليها ليحققو أهدافهم.
«حسناء»: كنت سعيدة بالعروض الاستعراضية
وأشارت «حسناء» إلى أنها كانت سعيدة بالعروض الاستعراضية التي ظهرت في ختام منتدى شباب العالم، وحرص مصر على إقامة النصب التذكاري الإنساني الذي يضم 196 قلبًا من مختلف دول العالم، وعبرت عن نيتها عندما تغادر مصر، إذ تطمح في تعريف أكبر عدد من الشباب في فرنسا والمغرب على المنتدى، لكي يشاركوا في الحدث في نسخته المقبلة.
فتاة من المجر تعرب عن سعادتها بمشاركتها في منتدى شباب العالم
أما الفتاة ديانا زدوسلوس، التي تعمل بإدارة الإعلام في الاتحاد الأوروبي، ذكرت أنها جاءت إلى المنتدى للمرة الأولى في حياتها وكانت سعيدة للغاية، موضحة أن مصر تشبه المجر في تقاليد المعيشة، ولكن الحياة السياسة مختلفة في كل من البلدين.
فوجئت «ديانا» حسب حديثها لـ«» باختيارها للقدوم إلى مصر واختيارها من قبل اللجنة المنظمة، بعد أن تقدمت للمشاركة، موضحة أنها حضرت لكي تستمع بمصر، لأنها كانت تتمنى زيارة الأهرامات، لكن الوقت لم يتسع لهذا الأمر، مستطردة: «سأخبر الشباب في بلدي وفي بلجيكا التي أقيم فيها بكل ما رأيته في المنتدى الذي تحرص مصر على إقامته رغم ظروف جائحة كورونا».
وتابعت: «هذا المنتدى كان فرصة جيدة لتبادل الثقافات والمعرفة، وفعلا ثبت كلام المصريين وهم بيقولوا إن مصر أم الدنيا، هي بالفعل أم تحتضن جميع الشباب من مختلف دول العالم».