استهداف مليشيا الحوثي للسعودية والإمارات يؤكد خطورتها على الأمن الإقليمي والدولي

أظهر التصعيد الأخير لمليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باستهداف المدنيين في السعودية والإمارات، خطر وتهديد المليشيا الانقلابية للأمن الإقليمي والدولي، وحرية الملاحة البحرية وسلامة المجال الجوي للطيران المدني العالمي، وأكد أن عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن تأتي لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.

واستهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، (الإثنين)، المدنيين في السعودية والإمارات، حيث استهدف المملكة بـ8 مسيرات تم إسقاطها من قبل القوات الجوية السعودية، وبناء على ذلك، تمت عملية الاستجابة للتهديد من خلال الضربات الجوية التي نُفذت اليوم وما زالت مستمرة في صنعاء من قبل القوات الجوية السعودية والإماراتية، وقد نجحت قواتنا الجوية في استهداف عدد من القيادات الحوثية الإرهابية شمال صنعاء وتدمير موقعين لمنصات الصواريخ الباليستية.

ويأتي التصعيد الحوثي امتدادا لتهديد المليشيا الانقلابية لحرية الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتطور التهديد لعمليات القرصنة البحرية مقابل الحديدة.

ويعكس التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة والإمارات، خطورة هذه المليشيا الإرهابية على الأمن الإقليمي والدولي وتهديدها للأمن والسلم الدوليين بامتلاكها أسلحة نوعية تتمثل في الطائرات المسيرة المفخخة، والصواريخ الباليستية، وصواريخ الكروز.

إن تدمير الدفاعات السعودية لـ8 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المملكة يعكس القدرات والكفاءة وكذلك الجاهزية القتالية للقوات السعودية في حماية مواطنيها ومقدراتها الوطنية، فيما مكنت عملية الاستجابة الفورية القوات الجوية الملكية السعودية من تحييد التهديد والتعامل مع قيادات إرهابية شمال صنعاء، وكذلك تدمير منصتين استخدمتا اليوم في إطلاق صواريخ باليستية.

إن التهديد الحوثي وتصعيده باستهداف المدنيين بالمملكة والإمارات يتطلب عملية استجابة فورية للتعامل مع التهديدات وتحييدها، وردع تجاوزات هذه المليشيا وتقويضها للأمن الإقليمي والدولي، وهو ما يقوم به التحالف ضمن إسهاماته في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

لقد أعطى الدعم الإيراني للمليشيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية وكذلك صواريخ كروز، القدرة على تنفيذ عمليات وسلوك عدائي، وهذا الصلف يجب التعامل معه من المجتمع الدولي بحزم ووضع المسؤولية على النظام الإيراني ومحاسبته لدعمه الجماعات الإرهابية بالمنطقة، كون تهديد حرية الملاحة البحرية وعمليات القرصنة وإطلاق المسيرات والصواريخ الباليستية تمثل تهديداً للاقتصاد العالمي وكذلك المجال الجوي للطيران المدني العالمي.