ومن بين 76 دارا مسجلة في الروزنامة الرسمية للعرض، ستقدم 17 منها عروضا مقابل ستة في يونيو، نظرا إلى تحسن الوضع الصحي. ومن بين دور الأزياء هذه، ديور وإيرميس وريك أوينز وكينزو.
وتنظم لوي فويتون عرضين الخميس لأحدث مجموعة لفيرجيل أبلوه المصمم المحبب لدى جيل الألفية، وأول أسود يترأس دار أزياء راقية حتى وفاته في نوفمبر الفائت عن 41 عاما جراء السرطان.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط حوالي ثلاثين علامة تجارية من بينها كورّيج وإيسي مياكي لعروض تقديمية «حضورية» أقل رسمية من العروض المحددة بفترات زمنية، والتي يدعى إليها الصحافيون والمشترون.
الجانب الرقمي
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الفرنسي للأزياء ومصممي الأزياء الجاهزة باسكال موران لوكالة فرانس برس «هذا يدل على الرغبة الشديدة للعلامات التجارية واللاعبين في عالم الموضة في تنظيم العروض حضوريا».
وأضاف «العالم الرقمي يثري العالم المادي لكنه لا يحل مكان الجانبين العاطفي والحسي للعروض». من جانبها، لم تتخل دار «إيغونلاب» الفرنسية تماما «عن الجانب الرقمي»، إذ تطوّر مشاريع لعروض بتكنولوجيا «إن أف تي» وعالم «ميتافيرس» (مستقبل العالم الرقمي الذي تعمل عليه مجموعات التكنولوجيا العملاقة) مع شركة ناشئة بالتعاون مع شركة «كروكس» المصنعة لأحذية البلاستيك، وفق كيفين نوميبيكس.
وأوضح لوكالة فرانس برس «من المهم لدار أزياء أن تنتقل إلى مرحلة العروض المادية، فهي تتويج لعمل طويل، خصوصا بعد هذه الفترة التي كان علينا خلالها إعادة اختراع أنفسنا رقميا حتى نتمكن من الصمود».