وأفادت المصادر بأن الاجتماع الذي كان في منزل القيادي الحوثي عبدالله الجنيد كان مخصصاً لتقييم نتائج استهداف أبوظبي ووضع خطط استهداف مواقع أخرى، لكن قصف «التحالف» للاجتماع أفشل المخطط وقتل الجنيد و4 قيادات أبرزهم العقيد أحمد ناصر شيبان المتخصص في الطائرات المسيرة المفخخة والمشرف اليمني الذي يعمل مع خبراء حزب الله وإيران، بالإضافة إلى خبيرين إيرانيين.
وأكدت أن الغارات الدقيقة التي نفذها تحالف دعم الشرعية خلال الـ48 ساعة الماضية، فجرت اتهامات داخل قيادات المليشيا تطورت إلى تهديدات متبادلة، إذ أصدرت قيادات موالية للمليشيا لأتباعها بمغادرة الجبهات احتجاجاً على تلك الاتهامات.
ولفتت المصادر إلى أن الخلاف الجديد عمّق الخلافات السابقة التي نشأت بين عبدالكريم الحوثي (شقيق زعيم المليشيا) والقيادي هاشم الغماري في مديرية الجوبة جنوبي مأرب الأسبوع الحالي، مضيفا أن انسحاب قيادات من أتباع عبدالكريم الحوثي وهم قبس الرازحي وعمار عمره وشاهر وعناصر تحت قيادتهم إلى مناطق خارج الجوبة، فيما توجهت القيادات إلى صنعاء متهمين الغماري بالزج بهم في المحرقة والتصفية المتعمدة وحماية أتباعه وإيقاف مخصصاتهم المالية وتحويلها للقيادات الموالية له.
وأوضحت أن أنصار عبدالخالق الحوثي رفضوا التعيينات التي أصدرها الغماري لأحمد خميس (المكنى أبو بسام) كمشرف لجبهة مديرية الجوبة، مؤكدين أنهم أولى بالتعيين كونهم يتبعون هرم الأسرة ممن وصفوهم بالقبائل التي مهمتها القتال وليس القيادة.
واستهدف تحالف دعم الشرعية ليل (الثلاثاء/ الأربعاء) مخازن للمليشيا في الكلية الحربية ومعسكر فج عطان وسنحان وبني حشيش.