وأكد يمنيون لـ«» أن تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية واتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة من مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته سيؤدي إلى أنهاء معاناة أكثر من 30 مليون نسمة يتعرضون لأبشع الانتهاكات، مطالبين الإدارة الأمريكية بالعمل بشكل جدي من أجل الإنسانية ومعاقبة المليشيا الإرهابيةالحوثية المدعومة من إيران.
وقالت رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة لـ«»، إن تصريحات بايدن مرحب بها وستعيد لنا الأمل بموقف أمريكي قوي داعم للحقوق والحريات اليمنية، مضيفة انه مضى أكثر من عقد من الانتهاكات الحوثية وتفخيخ الطرقات وتفجير المنازل ابتداء من صعدة وانتهاء بالعاصمة المؤقتة عدن ومع هذا لا يزال المجتمع الدولي يتحدث أنه يدرس إدراج المليشيا الحوثية منظمة إرهابية.
وأوضحت أن جرائم الحوثي تجاوزت تنظيمي القاعدة وداعش فلم يعد اليمنيون يخشون من هذين التنظيمين أكثر من خشيتهم من مليشيا الحوثي وقصفها المتعمد للأحياء المدنية، لافتة إلى أنه رغم كل هذا لا يزالون يعولون على موقف دولي قوي داعم لقضيتهم العادلة ومطالبهم بتحقيق العدالة ومعاقبة المتورطين من المليشيا الحوثية وفقاً للقانون الدولي والمحلي.
ولفتت إلى أن معاقبة الحوثي خطوة في الاتجاه الصحيح لاستعادة الدولة وإنهاء الحرب بعد إفشال الانقلابيين كل جهود السلام طوال الـ7 سنوات الماضية والإصرار على نشر الإرهاب والفوضى والعنف وتصديره إلى دول المنطقة.
فيما أوضح الصحفي فكري العرشي أن الرئيس الأمريكي ضاق ذرعا بغباء المليشيا الحوثية وإصرارها على العنف رغم منحها فرصة من ذهب طوال الفترة الماضية، مضيفاً: إعادة تصنيف المليشيا مجدداً بعد عام من اسقاطها اعتراف امريكي بالخطيئة وهي خطوة مرحب بها.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية استغلت الحرص الأمريكي على السلام لقتل الشعب اليمني واعتبرته ضوءا أخضر لممارسة مزيد من الجرائم وتصعيد العمليات الإرهابية والحربية واستهداف مأرب وشبوة وغيرهما من المحافظات.
من جهة اخرى، احرز الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية تقدمات جديدة في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة إذ سيطر على مواقع جديدة في جبهة النقعة.